الثلاثاء، 05 شباط، 2013

لمناسبة الذكرى 31 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية أقيم في مخيم عين الحلوة مهرجان حضره ممثلون عن القوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من أبناء مخيم عين الحلوة.

وألقى عضو قيادة منطقة صيدا في حزب الشعب الرفيق أحمد أيوب كلمة لفت فيها إلى الظروف القاسية والصعبة التي يعاني منها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، وقال:"إن الأسرى والمعتقلين محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية. ويمارس بحقهم أقصى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي. لقد آن الأوان للمجتمع الدولي لأخذ دوره في إعادة الاعتبار القانوني لقضية الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب حسب اتفاقيات جنيف الرابعة، فهم اختطفوا من أراضيهم الفلسطينية، ولا يجوز محاكمتهم أمام المحاكم الإسرائيلية. ونحن نطالب كاقة القوى السياسية الوطنية والإسلامية القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطينين والاتفاق على صيغة توافقية تضمن كبح كل محاولات العبث بامنه واستقراره".

وألقى محمد ظاهر كلمة التنظيم الشعبي الناصري وجه خلالها التحية إلى الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية؛ من البرغوثي إلى سعدات إلى باسم الخندقجي، وقال:" هذه المرحلة تتطلب منا أن نعمل لا أن نتضامن كلامياً فقط مع الأسرى. فهؤلاء الأبطال الشهداء الاحياء قدموا أنفسهم من أجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني، ومن أجل الأمة جمعاء. هؤلاء الأسرى لم يؤسروا بطلب او استضافة، وسيجري تحريرهم بالقوة، وهذه القوة لا تكمن إلا في المقاومة. لذلك لا بد لنا من تعزيز المقاومة لتأمين حرية هؤلاء الأسرى، كما علينا العمل لتعزيز الوحدة الفلسطينية بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني. وفلسطين لا تختصر بغزة، بل هي تشمل كل المناطق، من رام الله إلى الخليل وحيفا ويافا وعكا وغيرها من المناطق. وواهم من يعتقد أن هناك وطناً عربياً من دون فلسطين التي تعتبر القلب النابض لنضال الامة العربية والإسلامية جمعاء. لذلك نحن ندعو إلى الالتفاف حول فلسطين وشعبها، كما علينا واجب المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في لبنان، بخاصة في ظل استضافة الفلسطينيين لضيوف أقرباء لهم من سوريا الشقيقة. لذلك علينا استضافة الفلسطينيين وضيوفهم.

كما القى الرفيق أبو إيهاب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمة منظمة التحرير وجه خلالها التحية لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني. كما أكد على التضامن مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية. وطالب بتنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية وذلك لتمتين البيت الفلسطيني الداخلي في مواجهة كل أشكال العدوان الذي يقوم به العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. كما اكد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للشعب الفلسطيني إلى دياره.

المصدر: المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري