الخميس، 10 كانون الثاني، 2013

انتفض أهالي عين الحلوة أمس، بعدما حولت السيول طرق مخيمهم وأزقته إلى برك عائمة، ومستنقعات ودخلت المياه البيوت، وسدت منافذ الطرق، وعطلت الحركة. فعمد الأهالي إلى قطع الطرق المؤدية إلى المخيم من جميع الاتجاهات. وصبوا غضبهم على «الأونروا»، حيث أكد مسؤول «لجان حق العودة» في المخيم فؤاد عثمان أن «الأونروا، هي المسؤوله عن الشعب الفلسطيني. وعليها مساعدتنا في تخطي الكارثة. وهي لم تستنفر كل طاقمها البشري ومعداتها للمباشرة بفتح أقنية الصرف الصحي، واستحداث قنوات تصريف مياه بديلة وبنية تحتية حديثة في المخيم». أضاف «بات علينا الاستعانة بمراكب صغيرة للتنقل في أرجاء المخيم. فأين هي الهيئات الإنسانية؟»، لافتاً إلى أن «مخيم عين الحلوة يؤوي مئات العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا». ودعا عثمان إلى رفع الأضرار التي لحقت بالأهالي جراء السيول، التي اجتاحت محالهم ومنازلهم، مشدداً على مطالبة «الأونروا» بالتحرك الفوري لإيجاد حلول لتصريف المياه من المخيم.

المصدر: السفير