مخيم عين الحلوة: استياء
من بطئ تنفيذ مشروع البنى التحتية وتحميل الأونروا المسؤولية

الخميس، 07 تشرين الثاني، 2013
مشروع البنى التحتية، في مخيم عين الحلوة، لتأهيل مياه
الصرف الصحي ومياه الشفة، مشروع انتظره أهالي المخيم منذ أكثر من عشر سنوات. يتم
تمويله من اليابان، حيث تبلغ قيمته مليوني دولار. وتم تلزيمه لشركة رست عليها
المناقصة بقيمة 1,7 مليون دولار، وبدورها لزمت المشروع لمقاولين من داخل المخيم.
لكن أهالي المخيم مستاؤون من تنفيذ أعمال البنى التحتية،
لأنها على حد قولهم تسير ببطئ شديد.
ويقول أبو وائل زعيتر، عضو لجنة الإشراف عن البنية
التحتية في مخيم عين الحلوة: «بدأنا العمل على البنية التحتية بلقاءات مع وكالة
الغوث ومع المهندسين المختصين بالعمل، فقدموا لنا مواصفات العمل، وكانت مهمتنا هي
لتسهيل عمل المتعهدين داخل المخيم، بالإضافة إلى أننا كنا قد طالبناهم بمواصفات
جيدة للمشروع، وتاريخ معين لانتهائه، ونزاهة في العمل». ويرى أن «مدة العمل تجاوزت
الوقت المحدد لها.
ويشير إلى «قوانين الأونروا في تلزيم المشاريع،
فالمشاريع الصغيرة تلزم لعمال ومتعهدين عاديين، والمشاريع الأكبر لمتعهدين لديهم
رؤوس أموال وإمكانيات للعمل. أما المشاريع الأكبر فتلزم لشركات عالمية متطورة،
ومشروع البنى التحتية ينطبق عليه النوع الثالث. وعلى هذا الأساس رست المناقصة على
إحدى الشركات التي بدورها أعطت المشروع لمتعهدين من المخيم». وأضاف: «نضع الأونروا
أمام مسؤولياتها لمساءلة الشركة التي لزمتها المشروع، ولم تقم بعملها كما يجب.
ونسأل أين المبلغ المتبقي الذي تبرعت به دولة اليابان،
والذي يقدر بمئتي مليون دولار، والمناقصة رست على 1,7 مليون».
المصدر: السفير