مخيم
عين الحلوة بين ميدان التحرير وعسكرة القرارات الى اين؟

الثلاثاء،
08 تشرين الأول، 2013
يشهد
مخيم عين الحلوة عموما ومقر العميد اللينو خصوصا حالة من التوترات الشعبية والعسكرية
على اثر تسريبات اعلامية مفادها ان حركة فتح قد فصلت العميد من الحركة بناء على
اعداده بيان اصلاحي تناول فيه بالاسماء بعض الشخصيات القيادية.
هو
شأن فتحاوي داخلي كما يقول المعنيين، الا ان حركة تظاهرات في الشارع امس ووفود من
معظم لجان الاحياء خرجت في حالة احتجاج على مثل هذا القرار، تضعنا في خانة التساؤل
المخيم الى اين؟
فبين
مشهد ميدان تحرير في المخيم وعسكرة القرارات هل سنكون امام عصيان عسكري قريبا؟ ام
ان احداثا امنية ستبدأ؟
من
الواضح ان الحالة في المخيم لا تدعو الى الاستقرار فالمشهد يدعو الى القلق، فبين
مؤيديين العميد اللينو من الاهالي والعسكريين وبين القرار ستبدأ القصة، ويدخل
العديد من المستفدين على خط التوتير الامني ويعود المخيم ليكون ساحة تصفية حسابات
في وقت ضائع في قضايا متشعبة.
كمراقب
في المخيم قد لا يعنيني بقاء اللينو في منصبه او عدمه ولا يعنيني ان كان القرار
صواب ام خطأ، يهمني فقط ان لا يترك مجتمعي ساحة فارغة بسبب عناد البعض في مراكز
القوى وان يكونو عنصر تراجع امني داخل المخيم، ولا اريد ان يستيقظ ابنائي على
احتلال مواقع وتمرد عسكري او على انفجار هنا او هناك.
هو شأن فتحاوي داخلي، نعم، ولكن
اين سيكون انعكاسه الا على الاهالي، المطلوب اعادة النظر في كل القرارات التي تضر
مصالحنا من عدم العمل جديا على ملف المصالحات التنظيمية والشخصية والعائلية داخل
المخيم الى النظر في قرارات قيادية من شأنها ان تذهب مخيمنا الى هاوية.
المصدر: موقع عاصمة الشتات