مخيم مارالياس يعتصم في ذكرى الارض والكرامة

الإثنين، 01 نيسان، 2013

احيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” الشعبة الجنوبية، ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض، بأعتصام في ملعب مخيم مارالياس، قبل ظهر أمس الأحد 31 آذار 2013 ، وبمشاركة ممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وممثلو فصائل تحالف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية وكافة الاطر التنظيمية والمكاتب الحركية والفرق الكشفية واشبال وزهرات حركة فتح.

بداية الاعتصام كانت للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تبعهما نشيد حركة فتح، ثم كلمة لحركة فتح القاها امين سرها في بيروت سمير ابو عفش الذي اشار فيها ان الشعب الفلسطيني رفع هذه السنة شعار ” هاي الارض ألنا” وقد ترجمها قولاً وفعلاً من خلال المواجهات اليومية مع العدو الصهيوني والذي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ناهيك عن آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال، دفاعاً عن الارض. مؤكداً ان هذه الهبة الشعبية الممثلة بالمقاومة الشعبية التي اطلقها الرئيس محمود عباس للدفاع عن الارض هي استكمالاً لهبة شعبنا واهلنا في المثلث واراضي فلسطين التاريخية منذ 37 عاماً، والذين قالوا للعالم آنذاك بدمائنا سنحمي ارضنا ولن نتنازل عنها.

وأكد ابو عفش على موقف حركة فتح من العودة الى استئناف المفاوضات على اساس العودة الى حدود ماقبل ال67 بما فيها القدس واطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون الاسرائيلية ووقف الاستيطان وبناء المستوطنات ووقف تهويد مدينة القدس.

وفي معرض حديثه اشار ابو عفش ان خير هدية نقدمها لشعبنا واهلنا في الوطن والشتات في يوم الارض وللشهداء في معركة الكرامةهي الوحدة الوطنية التي كان يحرص على تحقيقها الرئيس الشهيد ابو عمار.

اما عن معركة الكرامة فوصفها ابو عفش انها كانت معركة الارادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين بالنار والحديد، وضد اعتى الاسلحة الجهنمية المتطورة، وسطر رجال الفتح وفي مقدمهم الاستشهادي ” الفوسفوري”اروع ملاحم البطولة وحطموا اسطورة الجيش الذي لا يقهر، معلنين ولادة فجر الحرية ورفع الكرامة العربية بعد ليل الانهزامات التي المت بالامة العربية.

واكد ابو عفش مجدداً ومن باب الحرص على المخيمات ولتجنيبها الدخول في أتون التجاذبات اللبنانية والفتنة الطائفية والمذهبية اللبنانية، اكد على الموقف الحيادي الذي اتخذته منظمة التحرير والقاضي بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانيين، مشدداً "اننا لسنا مع احد ضد احد، من كان مع فلسطين عليه ان يكون مع شعبها”.

وانتهى الاعتصام بغرس شتلة زيتون فلسطينية على الارض اللبنانية، عربون محبة ووفاء من الشعب الفلسطيني الى الشعب اللبناني الشقيق.

المصدر: موقع عاصمة الشتات