القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مخيمات الشمال تتضامن مع أهل غزة

مخيمات الشمال تتضامن مع أهل غزة


السبت، 17 تشرين الثاني، 2012

تضامنا مع أهلنا في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم نظمت فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال لقاء وطنياً تضامنياً مع أهلنا في القطاع، وذلك في قاعة اللجنة الشعبية مخيم البداوي بحضور الفصائل الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وحشد من أهالي المخيم، حيث غصت بهم قاعة.. اللجنة الشعبية، هذا وقد قام السيد أبو رامي خطار المسؤول الإعلامي في اللجنة الشعبية، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

هذا وقد تكلم في الاعتصام عدد من الشخصيات، افتتحت بكلمة لفصائل المقاومة واللجان الشعبية في الشمال ألقاها أمين سر الفصائل الأخ جورج الشنص مسؤول جبهة النضال في الشمال.

كما كانت للتجمع الشعبي العكاري كلمة ألقاها سعادة النائب السابق ورئيس التجمع الأستاذ وجيه البعريني

وكلمة لحركة فتح الإنتفاضة في الشمال ألقاها عضو قيادة فتح الأخ يوسف حمدان.

وكلمة للأمانة العامة، للتغيير الديمقراطي ألقاها الأستاذ عبد الله خالد.

وكلمة للجبهة الشعبية، القيادة العامة ألقاها مسؤولها في الشمال الأخ محسن شمس.

وكلمة حزب الشعب الفلسطيني ألقاها الأخ جلال مرزوق مسؤول الحزب في الشمال.

وكلمة الحزب الديمقراطي الشعبي ألقاها السيد أحمد الشهال.

وقد أكد الخطباء في كلماتهم على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حالة الإنقسام، كما وجهوا التحية لكل الكتائب العسكرية التي تقاوم العدوان الصهيوني على القطاع، وطالبوا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالضغط على اسرائيل، لوقف هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في القطاع .

كما القى كلمة المركز الوطني في الشمال الأستاذ عبد الله الخير المسؤول الإعلامي للمركز في الشمال.

وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في الشمال السيد عماد عودة، حيث قال: إن غزة تستعيد حضورها من جديد، لتعيد لنا عنفوان المقاومة وهي كانت وعلى مر التاريخ عنواناً لإرادتنا و حقنا في البقاء، ولتبقى شوكة في حلق العدو الصهيوني، كا وجه في كلمته التحية لأرواح الشهداء، ولكل الأجنحة العسكرية للمقاومة، ووصف المشهد في غزة بحتمية عدم المواربة، فالدم هو الحقيقة التي ما بعدها حقيقة، وأمامه نقف بخشوع، وكل الحق للراية الفلسطينية التي تُرفع في وجه العدو، ومع كل الملاحظات التي يقولها آخرون ونقولها، و نزيد اليوم في قولنا: إن السلاح الذي تدافع غزة وشعبها به عن نفسها، وعن كرامة الأمة جمعاء هو سلاح إيراني، وسوري، ومن حزب الله .هذه هي الحقيقة التي يجب أن تقال، وهذا الوقت هو الوقت المناسب لقولها، فأمام دمنا الذي يسيل لا يمكن أن نوارب أو أن نجامل أحدا في هذا العالم، ونحن ننتظر أن يصبح للسلاح الذي ندافع به عن وجودنا أسماء أخرى .

المصدر: قلم