القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مخيمات بيروت أضاءت الشعلة: التمسك بالحق الفلسطيني

مخيمات بيروت أضاءت الشعلة: التمسك بالحق الفلسطيني
 

الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2012

أحيت حركة "فتح" الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقتها بإضاءة شعلة الإنطلاقة في مخيمات بيروت مساء الاحد، بمشاركة سفير دولة فلسطين في لبنان وعضو المجلس الثوري اشرف دبور، عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، القنصل العام محمود الاسدي، امين سر اقليم لبنان مسؤول مفوضية الاعلام والثقافة رفعت شناعة، عضو اقليم لبنان امين سر اللجان الشعبية في لبنان ابو اياد الشعلان، المنسق العام لتيار المستقبل في بيروت العميد محمود الجمل، ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل والاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية.

في مخيم برج البراجنة، القى مسؤول الدائرة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري كلمة فقال: "ان فلسطين هي المقياس والبوصلة لكل المتغيرات التي حصلت في البلاد العربية". ونقل أمين سر حركة "فتح" في لبنان عضو المجلس الثوري فتحي ابو العردات، تحيات الرئيس ابومازن. وقال "القدس ركن من اركان الهوية الوطنية القومية وركن من الهوية الاسلامية والمسيحية ولا تكتمل اي من هذه الاركان بدون تحرير القدس عاصمة فلسطين وعاصمة الامة العربية".

وفي مخيم شاتيلا، القى كلمة الانطلاقة امين سر حركة فتح سمير ابو عفش فأشاد ب"التحولات التي طرأت على الشعب الفلسطيني بعد الانطلاقة في العام 65 وتحويله من شعب لاجئ في الخيام الى شعب مقاتل".

وعلق على تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية نيوت غينغريتش، وقال: الشعب الفلسطيني موجود منذ الآف السنين وله حضارة وتاريخ وثقافة بعكس اليهود الذين تجمعوا من انحاء العالم واقاموا دولتهم على انقاض الشعب الفلسطيني".

وبعد اضاءة الشعلة قدم رئيس اتحاد الروابط والهيئات البيروتية راجي الحكيم درعا وفاء ل"صمود مخيم شاتيلا الى امين سر الشعبة".

وفي تجمعات مباني غزة، ألقى الاسدي كلمة الانطلاقة فقال: "هذا العام، كما اعلن قائدنا، سيكون عام الدولة الفلسطينية المستقله وعام الوحدة الوطنية وعام تفعيل اطار منظمة التحرير". وتابع: "بالامس البعيد كانت الطلقة الاولى لتعلن اننا على الخارطة. وبالامس القريب، وقف قائدنا ابو مازن من اعلى منبر في الامم المتحده ليقول للجميع اننا صابرون صامدون وما زلنا الرقم الصعب ونستحق ان يكون لنا دولة فكان الجواب من اليونسكو حيث اعلنت معظم دول العالم قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في اليونسكو".

وتابع "ان مخيماتنا لن تكون ممرا او مقرا لمن يريد الشر للبنان. فان من يريد الشر للبنان لا يريد الخير لفلسطين. فنحن قوة داعمة لمسيرة السلم الاهلي والعيش المشترك".

والقى العميد الجمل كلمة تيار "المستقبل"، فنقل تحيات الرئيس سعد الحريري الى الشعب الفلسطيني البطل والى ثواره الاحرار وشهدائه الابرار. وتحدث عن الانطلاقة عام 1965 على يد محموعة من الابطال الفلسطينيين ممن شاركوا في العمل الفدائي وعلى رأسهم القائد ياسر عرفات وخليل الوزير وعادل عبد الكريم وغيرهم الكثيرون ممن تعاهدوا على العمل من اجل تحرير فلسطين".

أضاف: "ان لبنان تتوأم في النضال مع الشعب الفلسطيني، وحمل القضية وساهم مساهمات جمة في احتضان الثورة وقدم الشهداء والجرحى. هنا اخص بيروت التي كانت الحضن الاوسع للثورة وتلاحمت في الفكر والشهادة مع القدس والضفة وكانت السد المنيع في وجه الاحتلال ليمتزج الدم الفلسطيني مع اللبناني دفاعا عن الامة".

وختم مؤكدا "حق الفلسطيني في العيش بكرامة"، و"استمرار نهج المقاومة الفلسطينية والصمود وعلى الوحدة الوطنية وتكريسها وتعزيزها من بوابة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. ونشدد على تشكيل لجنة فلسطينية مشتركة ترعى قانون حق العودة وتواجه مشاريع التوطين".

اللجان الشعبية

صدر عن اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان بيان، نوهّت فيه بـ"الانطلاقة الرائدة التي أعادت لشعبنا الفلسطيني هويته الوطنية بعد آلام وجراح النكبة والتشرد التي ألمت به جراء المؤامرة التي حاكها أعداء الشعب العربي الفلسطيني".

أضافت، "ان القيادة الفلسطينية نجحت في تجاوز الأزمات ومواجهة الصعوبات وبقيت الراية مرفوعة وشعبنا متمسكا في حقه باقامة دولته المستقلة ذات سيادة بحدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

المصدر: المستقبل