مدير
«الأونروا» زار الحريري وفعاليات صيدا: لا تأجيل للعام الدراسي والعجز 100 مليون دولار

الجمعة، 31 تموز، 2015
جال مدير
عام «الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي، على الفعاليات الصيداوية يرافقه المساعد الخاص
أندرو ماكلين، ومدير «الأونروا» في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، ومدير «الأونروا»
في صور المهندس فوزي كساب.
وخلال
لقائها الوفد، أجرت النائب بهية الحريري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس
«أبو مازن» وتشاورت معه في واقع مدارس «الأونروا» في ظل الأزمة المالية التي تواجهها
الوكالة وسبل التخفيف من انعكاس هذه الأزمة على مؤسساتها التربوية في لبنان لما لهذه
القضية من بُعد انساني واجتماعي وتربوي بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.
وأعلن
شمالي «أن الوكالة تعاني عجزا مالياً قدره اكثر من مائة مليون دولار وإذا لم تستطع
سد هذا العجز قد تضطر لتأجيل العام الدراسي في مدارس الأونروا في لبنان الأقطار الخمسة
التي تعمل فيها».
وسُئل
شمالي عن صحة ما يحكى عن التوجه لتأجيل العام الدراسي فقال: «حتى الآن لا يوجد أي قرار
بتأجيل بدء العام الدراسي في لبنان او في الأقطار الخمسة، إلا انه يجب أن نؤكد انه
لدينا عجز بمبلغ مائة مليون دولار، وان لم نستطع سد العجز ما قبل بدء العام الدراسي
قد نضطر الى تأجيل العام الدراسي في لبنان والأقطار الخمسة، هذا الموضوع ليس للبنان
تحديداً وإنما في كل الأقطار الخمسة.
كما استقبل
أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفد «الأونروا» بحضور
مديرة «مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية» منى سعد، وعضو اللجنة المركزية
للتنظيم محمد ظاهر.
كما استقبل
رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي وفد «الأونروا»، حيث
نوّه السعودي بما تقدمه وكالة «الأونروا» للشعب الفلسطيني، ولا سيما الذين يعانون جراء
الاوضاع الإقتصادية والمعيشية في المخيمات الفلسطينية.
وأكد
السعودي على «العلاقات الطيبة التي تجمع بين اللبنانيين والفلسطينيين في هذه المدينة
وأن صيدا وعين الحلوة واحد وبلدية صيدا هي بلدية عين الحلوة».
كما التقى
الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا وفد «الأونروا» بحضور محمود سروجي حيث
تناول البحث العديد من النقاط التي تهم المجتمع الفلسطيني في لبنان عموماً وفي مخيم
عين الحلوة ومدينة صيدا خصوصاً، وأكّد البزري «أهمية دور «الأونروا» ورمزيتها السياسية.
وفي حال
أوقفت الاونروا خدماتها، فقد سيتأثر بهذا القرار حوالى 7 ملايين لاجئ فلسطيني، وسيتم
إغلاق 700 مدرسة، وتسريح 500 ألف طالب، وإنهاء خدمات 30 ألف موظف.
المصدر: اللواء