مدير عام مركز الزيتونة د. محسن صالح يشارك في ندوة "الأقصى والقدس.. استراتيجية العمل"
الجمعة، 28 كانونالأول، 2012
دعا مشاركون في ندوة (الاقصى والقدس.. استراتيجية العمل)، التي اقامتها لجنة «مهندسون من اجل فلسطين والقدس» في نقابة المهندسين، الجهات الرسمية والشعبية الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد واستيطان وتهجير لسكانها.
واشاروا الى ان الهجمة الصهيونية لتهويد القدس تصاعدت بعد قبول فلسطين عضوا غير مراقب في الامم المتحده، مؤكدين ضرورة اطلاق مبادرة لاعادة الزخم لقضية القدس في ظل ما اعتبره البعض تقصيرا رسميا وشعبيا تجاه القدس.
ودعا نقيب المهندسين المهندس عبدالله عبيدات الى تشكيل هيئة شعبية تعمل على دعم الجهد الرسمي في الحفاظ على المقدسات، مطالبا بالعمل على تشكيل جبهة شعبية ضاغطة تعمل على تحمل المواطن الأردني مسؤولياته تجاه القدس والمقدسات في مجالات التوعية والدعم وصولا الى سلوك كافة الطرق لحماية القدس والأقصى والمقدسات المسيحية.
وعرض مدير مركز الزيتونة للدراسات الاستراتيجية الدكتور محسن صالح لآليات ووسائل تفعيل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية في دعم صمود اهل القدس ودعم الحق العربي والاسلامي للمسجد الاقصى المبارك.
وفي ورقته بعنوان «تهويد القدس وسبل المواجهة»، تحدث المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية الباحث زياد الحسن عن الوجود الفلسطيني في القدس، ومخططات التهويد والاقتلاع والتهجير الموجهة ضده، والصمود الذاتي التلقائي للمقدسيين وما استطاع إنجازه في مواجهة التهويد، وواجب الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التهويد.
وأشار الحسن إلى حرب السكان في القدس، مقدما ارقاما وإحصائيات لتعداد سكان المدينة ما قبل النكبة وبعدها، مبينا أن السلطات الصهيونية قدرت أعداد الفلسطينيين في المدينة بما يزيد عن 68 ألف فلسطيني، أي نحو 25.8% من سكانها، كلهم تقريبا يسكنون الشطر الشرقي الذي احتل حديثا، فيما كان عدد اليهود في المدينة بحدودها الجديدة ما يزيد على 197 ألف يهودي، أي ما نسبته 74.2% من السكان، كلهم كانوا يسكنون الشطر الغربي للمدينة الذي احتل عام 1948.
المصدر: مركز الزيتونة للدراسات