مديرة الأونروا في لبنان: يستثنى من قرار وقف مساعدات نهر البارد حالات العسر الشديد

الخميس، 15 آب، 2013

كشفت المديرة العامة للأونروا في لبنان السيدة، آن ديسمور، عن نيتها في إعادة النظر بمتممات خطة الطوارئ والتي تشمل الكهرباء للبركسات, النظافة ومتعلقاتها, تشغيل شبكة المياه, وموظفي الأونروا المرتبطين بخطة الطوارئ, رابطةً استمرار العمل بكل هذه المتممات بالتمويل المقدم من الدول المانحة وحالة العجز التي تمر بها ميزانية الأونروا خصوصاً في اقليم لبنان, حيث سيعاد النظر في هذه الخدمات حسب التمويل المتوافر.

كلام ديسمور جاء خلال مقابلة مع "موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري"، حيث تمحور اللقاء حول قرار الأونروا الأخير القاضي بوقف العمل بخطة الطوارئ الخاصة بمخيم نهر البارد والذي شمل إيقاف بدلات الإيجار والطبابة والإغاثة.

وقد أكدت المديرة العامة أن المساعدات الإغاثية الخاصة بخطة الطوارئ قد نفذ رصيدها منذ السنة الماضية, إلا أن الأونروا قد اقترضت من عمان مبلغاً وقدره ثمانية ملايين دولار ما فاق العجز في الميزانية العامة خصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية.

وقد أوضحت أن العقبات التي تواجه جهود استمرار التمويل ترتكز بشكل أساسي على أولوية الوضع السوري عند الدول المانحة. هذا ويغطي القرض الحالي مصاريف الإغاثة ومن ضمنها عقود الإيجار حتى بداية شهر أيلول من هذا العام, ومن بعده سيبدأ العمل بقرار مساواة خدمات الأونروا لأهالي مخيم نهر البارد مع باقي المخيمات ويستثنى من ذلك لعقود الإيجار فقط حالات العسر الشديد الذين سيصنفون من قبل الأونروا وفق آلية جديدة ستُعلِنُ عنها لاحقاً, ولا يشمل ذلك باقي الخدمات من طبابة وغيرها.

وفي نهاية المقابلة ذكر موقع البارد، أنه لمس من خلال المقابلة أن الأونروا ماضية في قرارها التعسفي, وقد دعا الجميع إلى الوحدة والعمل المشترك والمنظم تحت سقف لجنة المتابعة المحلية "خلية الأزمة" والتصعيد السلمي الحضاري والمتدرج لإسقاط هذه القرارات المجحفة حتى يستعيد أهالي مخيم نهر البارد حقوقه كاملة وإغلاق ملف إعادة اعمار البارد بالكامل.

المصدر: موقع ومنتدى نهر البارد الحواري