مديرة الاونروا تتفقد عين الحلوة على وقع اعتصام للنازحين الفلسطينيين
الجمعة، 14 كانون الأول، 2012
على ابواب فصل الشتاء بدأت مشكلة النازحين السوريين الى مدينة صيدا وجوارها ومخيماتها الفلسطينية تتفاقم مع ازدياد متطلباتهم الحياتية والخدماتية في ظل ارتفاع اعدادهم حيث اكدت اخر احصائية لاتحاد المؤسسات الإغاثية انهم ناهزوا الـ 2000 عائلة، فقد رفع النازحون الفلسطينيون الى مخيم عين الحلوة صوتهم.. عاليا للمطالبة برعايتهم ونفذوا اعتصاما امام مكتب مدير "الانروا" في المخيم فادي الصالح احتجاجا على عدم تأمين احتياجاتهم الاساسية الحياتية من قبل الانروا" وذلك تزامنا مع زيارة قامت بها المديرة العامة لوكالة الاونروا في لبنان ان ديسمور الى المخيم هي الاولى منذ تسلمها مهامها في لبنان، حيث عقدت لقاءً موسعًا في مدرسة مرج بن عامر مع اللجان الشعبية الفلسطينية وجرى البحث في معاناة النازحين الفلسطينيين اضافة الى معاناة ومشاكل ابناء المخيم.
وذكرت مصادر فلسطينية شاركت في اللقاء انه كان تعارفيا ولم يخلو من اصرار فلسطيني على قيام الاونروا بتحمل مسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين في المخيمات والنازحين من سوريا على حد سواء وتهديد باللجوء الى التحركات الاحتجاجية اذا لم يتحقق هذه المطالب.
واكدت انه جرى التركيز على ثلاث نقاط الاولى وعدت ديسمور بزيارة قريبة الى المخيم برفقة مسؤولين يابانيين لمعاينة مشروع البنى التحتية الذي من المقرر تنفيذه بداية العام الجديد، معالجةالمشاكل التي يعاني منها اللاجئون وتحسين التقديمات الخدماتية والاجتماعية والصحية والتربوية ما امكن واخرها الاهتمام بمشكلة النازحين الفلسطينيين من سوريا.
المصدر: البلد