
الإثنين، 27
نيسان، 2020
قال القيادي في حركة
حماس ورئيس الدائرة الإعلامية لها في الخارج رأفت مرة: أن مسلسل ام هارون مثله مثل
اي عمل خبيث..يحاول البناء على حيثية بسيطة ليحقق من خلفها اهداف سياسية .. المسلسل
يهدف لتزوير التاريخ وادخال المجتمع الخليجي تدريجيا في اطار التطبيع مع الاحتلال الصهيوني
في وقت يلهث بعض الحكام لبناء علاقات وثيقة مع نتنياهو لحماية عروشهم.
وعدّ مرة عبر صفحته
على تويتر "أن المسلسل يهدف إلى تمرير المشروع الصهيوني بأهدافه السياسية والثقافية
الى عمق المجتمع الخليجي..ونهاية أي تطبيع مع الاحتلال هي الدمار والتخريب..".
وفي تصريح خاص للمركز
الفلسطيني لمقاومة التطبيع قال مرة: لا يمكن التعامل مع مسلسل أم هارون بشكل منفصل
عن كل ما يجري في المنطقة..هناك تقارب سياسي بين أنظمة عربية وبين الاحتلال الإسرائيلي
وهناك رهان لدى بعض الانظمة على اهمية التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي في حفظ انظمة
الحكم، لذلك تأتي الاعمال الانتاجية لتصب في خانة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والترويج
للمشروع الإسرائيلي.
وشدد مرة على رفض
حركة حماس لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وأنّ هذه الإنتاجات ذات اهداف سياسية
تخريبية تتناقض مع هوية الشعب العربي ودوره التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف مرة أنّ الكيان
الصهيوني لا يعترف بصداقات او تحالفات..يريد الهيمنة والتبعية وتخريب المجتمعات وتدمير
الدول.كل نظام عربي طبع علاقاته مع الكيان الصهيوني دفع خسائر سياسية واقتصادية وأمنية
باهظة..لان الاحتلال يريد الأنظمة ذليلة محتقرة يسهل توظيفها لصالح بقاء قوته.
وحذر مرة من مسلسل
أم هارون قائلاً:"هذا المسلسل له دور واحد فقط : التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
وتصوير الوجود الإسرائيلي في منطقة الخليج وجود تاريخي وطبيعي..وهذا له اسقاطات سياسية
وستكون له نتائج مرعبة وسيكون الثمن الذي سيأخذه الاحتلال اكبر مما يتصوره المنبطحون
او اصحاب السذاجة السياسية.
يذكر أن مسلسل أم
هارون عمل فني تطبيعي يهدف لاختراق المجتمع الخليجي وبث السموم أن تدّعي شرعية الاحتلال
على أرض فلسطين والدعوة للتطبيع معه، ويعرض على قناة الـmbc السعودية والتي يدعو الناشطون
المقاومون للتطبيع لمقاطعتها بسبب أعمالها التطبيعية.