
متابعة – لاجئ نت|| الجمعة، 14 نيسان، 2023
يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير
الفلسطيني في 17 نيسان/ إبريل من كل عام بوسائل وأشكال متعددة؛ ليذكروا العالم
بالأسرى الفلسطينيين، وما يتعرضون له بشكل يومي من أبشع صنوف العذاب والانتهاكات
والتجاوزات في السجون الإسرائيلية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة
آلاف و780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وفق مؤسسات حقوقية.
وفي السياق قال مسؤول العمل الجماهيري في حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، رأفت مرة، إن حركته "تعتبر
يوم الأسير الفلسطيني يوماً وطنياً شاملاً وجامعاً لكل مكونات الشعب
الفلسطيني".
وأضاف مرة، أن "جهاز العمل الجماهيري في
الحركة يقوم على امتداد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بتنظيم الفعاليات
المساندة لأسرانا البواسل في السجون الصهيونية".
واعتبر أنه "واجب على الكل الفلسطيني
شعبياً ورسمياً الوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال
الإسرائيلي، والعمل الجاد لتحريرهم من خلف قضبان السجون الصهيونية".
وأكد مرة أن "الأسرى الفلسطينيين القابعين
في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يتعرضون لإرهاب السجّانين، وتعكس هذه الإجراءات
والقيود بحقهم إرهاب سلطة السجون وشرطة الاحتلال، التي تتعرض لهم بشتى أنواع
وأشكال التعذيب الجسدي والنفسي".
وشدد على "التزام حركة حماس، بقضية الأسرى
الفلسطينيين، وهي تضع ملفهم على سلم أولوياتها، وتعمل ليل نهار من أجل تبييض
السجون الصهيونية، والإفراج عن كامل أسرانا البواسل".
ودعا القيادي في "حماس"، جميع
المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية إلى "مناصرة قضية الأسرى
الفلسطينيين، وإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم أجمع، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي
من أجل الإفراج عنهم".
كلام مرة جاء على هامش الاعتصام الذي نظمه
العمل الجماهيري في حماس أمس الخميس أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، بحضور ممثلين عن القوى الفلسطينية واللجان الشعبية
ومؤسسات اجتماعية.