الأربعاء، 29 كانون الأول، 2021
أدلى رافت مرة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان بالتصريح التالي :
ستظل المجزرة التي ارتكبها الامن الوطني الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي يوم الاحد 12 كانون الاول الحالي محفورة في عقول ووجدان الشعب الفلسطيني ، ليس باعتبارها عدوانا على حركة حماس وانتهاكا لحرمة الدم ولرمزية مواكب الشهداء فقط ..بل لان الاعتداء مثل تهديدا لامن واستقرار المجتمع الفلسطيني في لبنان، وكسرا لحرمة الدم الفلسطيني، وجريمة مدبرة سلفا تهدف إلى إدخال المجتمع الفلسطيني في لبنان في فتنة داخلية تحرق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنيرانها.
لقد دفعت حركة حماس ثمنا كبيرا من دم أبنائها ابناء الشعب الفلسطيني، لكنها تحلت بالحكمة والمسؤولية وعضت على الجرح ، وأدا للفتنة ومنعا لإدخال المجتمع الفلسطيني في لبنان في حمام دم كبير.
انني أؤكد على مايلي :
اولا..ان الشهداء عمر السهلي وحسين الأحمد ومحمد طه هم شهداء فلسطين والقضية والمقاومة وهم شهداء الشعب الفلسطيني.
ثانيا .. نحمل مسؤولية هذه الجريمة إلى الامن الوطني الفلسطيني الذي ارتكبها عن سابق اصرار وتصميم ، ونطالب بالاسراع في تسليم القتلة المجرمين والمحرضين إلى السلطات اللبنانية ، ونحذر من التباطؤ المتعمد في تسليمهم .
ثالثا.. الاعتداء على موكب تشييع الشهيد حمزة شاهين مقدمة لمشروع تفجير المجتمع الفلسطيني في لبنان ، في هذه الظروف الأمنية و السياسية والاقتصادية المحلية والاقليمية الصعبة ، وأن تسليم القتلة وبسرعة إلى السلطات اللبنانية هو أولى مراحل افشال هذا المخطط ووأده..وان عدم تسليم القتلة يعني ترك عوامل التفجير متنقلة.
كما ان ترك المجرمين احرارا في منازلهم ومقرات عملهم دون محاسبة او معاقبة هو تهديد للسلم الاهلي داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان ، و تهديد لامن واستقرار لبنان.
رابعا : ان دماء شهداء مجزرة برج الشمالي امانة في اعناق حركة حماس وأبناء شعبنا وكل المؤمنين والاحرار والشرفاء ، وأن هذه الأمانة غير قابلة للمساومة مطلقا .