القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مرة: رؤية هنية برنامج وحدوي مسؤول يقدم آليات عمل إنقاذية


السبت، 05 أيلول، 2020

قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج، رأفت مرة: إن البرنامج الوحدوي الوطني الذي قدمه إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، خلال لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برنامج واضح ومحدد وعملي.

وشدد مرة في تصريحٍ صحفيٍّ، الجمعة، على أن هذا البرنامج يعبر عن الوعي بحاضر القضية الفلسطينية ومستقبلها، ويقدم حلولاً إنقاذية جذرية، ويحمي القضية الفلسطينية مما تتعرض له من محاولات للتصفية.

وأشار إلى أن البرنامج يحفظ الثوابت الوطنية، ويؤكد الاستمرار في نهج المقاومة بجميع وسائلها، ويحفظ أيضا تضحيات الشعب الفلسطيني، ويطمئن جميع الفلسطينيين إلى حاضرهم ومستقبلهم.

ووفق مرة؛ فإن ما طرحه قائد حماس يعبر عن آمال جميع الفلسطينيين، ويؤسس لعمل وطني وحدوي فلسطيني حقيقي تكاملي، وفق آليات مؤسساتية واضحة.

وأوضح أن البرنامج يشرك جميع مكونات الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين الفلسطينيين في آلية المشاركة والقرار الوطني.

وقال: كان الأخ هنية ثابتا في التأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.

ورأى أن هذا البرنامج أصبح في عهدة جميع القوى الفلسطينية وجميع أبناء الشعب الفلسطيني.

إستراتيجية وطنية

والخميس، دعا قائد حماس لإستراتيجية وطنية عبر 3 مسارات لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية.

وقال هنية خلال كلمته في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في بيروت ورام الله: إن المسار الأول يتمثل بترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الحقيقية، وإعادة تطوير منظمة التحرير، والتوافق على استراتيجية نضالية مشتركة.

وأوضح أن المسار الثاني هو أن المقاومة الشاملة ركن أساس في الإستراتيجية المقبلة، ويجب أن تكون بكل أشكالها وألوانها وفي مقدمتها العسكرية.

وبين أن المسار الثالث عبر ترتيب علاقاتنا مع محيطنا والعمل على بناء كتلة صلبة تتصدى لمحاولات الاختراق الإسرائيلية.

ودعا إلى تشكيل لجان ثلاث؛ الأولى لتطوير المقاومة وأدواتنا الكفاحية، والثانية لتطوير وتفعيل منظمة التحرير، والثالثة لجنة ثنائية مع فتح لكيفية إنهاء الانقسام.

وقال: إن ضوابط اللجان تكون عبر جدول زمني محدد، والتحرك على قاعدة الشراكة، وإيجاد مرجعية واضحة للجان.

وأكد أن عناصر الإستراتيجية الثلاثة هي: وحدة شعبنا، والإستراتيجية الوطنية القائمة على المقاومة الشاملة، وبناء تحالف على المستوى العربي والإسلامي.