مركز الامل يحول ذكرى النكبة الى مهرجان للامل بالعودة
والتحرير

الإثنين، 20 أيار، 2013
حول مركز الامل للمسنين في مخيم عين الحلوة ذكرى يوم التكبة الخامسة والستون
الى مهرجان للامل بالعودة والتحرير.. ورساله الى العالم بان اطفال فلسطين تسملوا الامانه
من اجدادهم وجداتهم.. عبر سلسلة من الفعاليات الفنية والتراثية وسط حضور جماهيري شعبي
وسياسي واجتماعي حاشد غصت به قاعات المركز الثلاث,,تقدمه الاخت امنه جبريل عضو المجلس
الثوري لحركة فتح مسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في لبنان.. والاخ اللواء بلال اصلان واعضاء قيادة الاقليم واعضاء قيادة منقطة
صيدا تقدمهم امين سرهم محمود العجوري، وامناء سر شعبة عين الحلوة الاخ ماهر شبايطة والاخ الحلاق امين سر شعبة صيدا
البلد.. والاخت عليا العبدالله وممثلي فصائل م ت ف وقوى التحالف والمؤسسات الاهليه
والاجتماعية واللجان الشعبية والاتحادات..
بدء الاحتفال في كلمه وجدانيه لمسؤولة مركز المستين
امال الشهابي تناولت فيها ذكرى النكبة وما خلفته من ماس بحق شعب اعزل على مدار خمسة
وستون عاما راهن العدو على ان كباره سيمتون واطفاله سينسون.. ولكن ها انتم ترون اطفال
رياض الاطفال في مخيمات صيدا.. يتشربون حبهم لفلسطين من ابائهم واجدادهن وجداتهن..
ثم القى علي القيم " ابوعماد الشريده"
كلمه الاجداد.. قائلا انه ليوم اسود في تاريخ امتنا العربيه والاسلامية حين اقدم الاستعمار
البريطاني على تسليم ارض فلسطين للعصابات الصهيونيه.. وسط سمع وايصار العالم.. وارتكابة
العديد من المجازر ضد شعبنا الاعزل.. هذه المجازو التي دفعت بالكثيرون للنزوح من ارضهم
وقراهم ومدنهم الى لبنان وسوريا والاردن وكافة انحاء العالم.. الا ان الكثيرون بقوا
يقاومون بما توفر لهم، بعد ان خذلتهم جيوش العرب.. فبينما زودت بريطانيا والغرب العصابات
الصهيونيه باحدث الاسلحة.. باع لنا العرب الاسلحة الفاسدة..
ونحن نرى ان تمسكنا اليوم في منظمة التحرير الفلسطينية
وتفعيل مؤسساتها.. ووحدىة فصائلها.. واجراء المصالحة الوطنبة هي الرد القادر على وقف
مخططات العدو بتهويد الارض والمقدسات.. وقضم اراضينا..
كما نؤكد على ان حق العودة حق مقدس لا يملك لاحد
التنازل عنه..
ثم وجه التحية الى شعبنا في الوطن والشتات.. والى
الشهداء والى اسرانا البواسل والى قيادتنا
التي متمسكة بالثوابت رغم كل الضغوط الامريكية والصهيونيه والعربيه والدوليه..
بعدها قدمت فرقة اطفال الشتات لوحة فتية تراثيه
بعنوان العرس الفلسطيني واحيت كما كان الاجداد يقميون زفة العريس من الحلاق الى الحنه...
ثم قدمت فرقة جمعية بدر عدة لوحات مستوحاة من الاناشيد
الوطنية التي تشدد على حق شعبنا بالمقاومه.. يالاغنية والحجر والسكين والمدفع..
بعدها جال الحضور على المعروضات التراثيه وعلى معرض
للصور وفي الخنام قدم الاجداد للاحفاد مفاتيح بيوتهم في فلسطين.. على وقع اغتية علي
الكوفيه عليها تشابكت ايدي الجدات والاحفاد.. ليتحول مهرجان مركز الامل للمسنين.. مهرجان
للامل بالنصر والعودة.. ونقل الامانه من جيل الى جيل..
المصدر: موقع عين الحلوة