مركز العودة الفلسطيني عضوا في الأمم المتحدة
الثلاثاء، 02
حزيران، 2015
حصل مركز العودة الفلسطيني على عضوية المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة،
بالرغم من معارضة كل من أمريكا والاحتلال "الإسرائيلي" والأوروجواي.
وفي بيان له، قال المركز إنه حصل على العضوية بتصويت 12 دولة لصالح الطلب فيما
رفضت أمريكا و"إسرائيل" والأوروجواي الطلب.
وأشار المركز إلى أن دولة السودان طلبت التصويت، وصوتت بنعم كل من الصين وإيران
وجنوب أفريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وأذربيجان وفنزويلا وموريتانيا وغينيا. فيما امتنعت
كل من روسيا واليونان ونيكارجوا عن التصويت.
وتعتبر عضوية المركز في الأمم المتحدة ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي
والاجتماعي التابع لها، على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة.
ويشير المركز إلى أن حصوله على الصفة الاستشارية إنجاز يصب في صالح العدالة
الدولية لتمكين اللاجئين من حقوقهم التي يقرها القانون الدولي والقرارات الدولية ذات
الصلة، وهو جزء من سعي المركز الدائم لتطوير عمله بما يتناسب مع المعايير الدولية والحقوقية.
ويأتي حصول المركز على هذه العضوية بعد قرابة 5 سنوات من تقديم الطلب، إلا أن
الاحتلال "الإسرائيلي" يعمل على بث ادعاءات ليس لها أساس من الصحة تجاه المركز
ودعمه "للإرهاب"، وهو ما ينفية المركز، ويؤكد على أنه مؤسسة مستقلة تتمتع
بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني وليس له أي انتماء أو لون سياسي.
غضب "إسرائيلي"
من جانبه، عبر الاحتلال "الإسرائيلي" عن استنكاره الشديد لقرار لجنة
المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة بالمصادقة على طلب مركز العودة الفلسطيني،
وفقا لما أوردته الإذاعة العبرية الليلة الماضية.
وعلّق مندوب الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة "رون بروسور" على
القرار بقوله "إن المنظمة الدولية قامت اليوم بخطوة خطيرة بسماحها للمركز بالدخول
عبر البوابة الرئيسية للأمم المتحدة".
وأضاف "إنه حسب هذا السيناريو قد نرى في المستقبل منظمة حزب الله تجلس
في مجلس الأمن الدولي، وتنظيم الدولة الإسلامية يشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان الأممي
واصفا هذا التطور بذروة مسرح المستحيل".
ومركز العودة الفلسطيني هو مؤسسة فلسطينية تُعنى بتفعيل قضية فلسطينيي الشتات
والمطالبة بحقهم في الرجوع إلى ديارهم، وهو كمركز يشكل مصدرا إعلاميا أكاديميا يسعى
إلى أن يكون رديفا للمعلومات والنشاط السياسي للقضية الفلسطينية وخصوصا مسألة العودة،
ويتخذ المركز لندن مقرا له .
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام