مركز الغد الثقافي التربوي ينظم ندوة
حول المخدرات وأثرها على الشباب
.jpg)
الجمعة، 05 تموز، 2013
نظم مركز الغد الثقافي التربوي ندوة حول المخدرات
وأثرها على الشباب، وذلك في قاعة الشباب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي صور،
بحضور رئيس المركز عباس الجمعة ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه،
وعشرات الشباب والشابات، وبعد مقدمة من امين سر المركز ابو جهاد علي حول مخاطر
المخدرات على الانسان، تحدث في الندوة مسؤول قطاع الشباب في الجامعات بحركة امل
منطقة صور الاستاذ ياسر سليمان،موضحا أن المادة المخدرة وجدت لنواحي علاجية،
وتخفيف الآلام، ولكن بعض الأفراد تعاطوها لدواعي غير طبية، مما أودى بهم إلى
الإدمان، واضاف ان أسباب الإدمان يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسة، مثملة في المادة
المخدرة، والإنسان، والمجتمع، مشيرا ان الأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات تشير
الى انتحار بطيء وقتل للنفس كما أنه تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات
خاصة عند فئة المراهقين والشباب، وهنا لا بد من تعدد بعض القضايا التي تحصل اثناء
تعاطي المخدرات.
- بلبلة في ادراك الوقت والزمان والمكان مع عدم
التناسق الحركي وصعوبة في التركيز الذهني.
- الشعور بالسرور الزائف وخاصة عند سماع الموسيقى.
- الشعور بالخوف والخجل، عدم الاكثرات بالقيم
الأخلاقية.
- الخلط بين الحقيقة والخيال مما يسبب الهلوسة.
- الانحراف والإجرام ويصل الأمر حتى القتل.
- الشعور بالخمول والكسل طول الوقت.
- عدم القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات
المهمة.
واضاف ان ضرورة
وجود بيئة حاضنة متفهمة لمشاكل الشباب، تتفاعل مع الشباب وتهم بأراؤهم وطموحاتهم،
وتؤمن بقدراتهم التي ستثمر حتماً إن أحسن استغلالها، يتطلب ان يكون هنالك دور
الاسرة في حياة الانسان والشباب بشكل خاص، ولفت الى أن انخفاض مستوى التعليم
والثقافة والوعي له الدور الأكبر في تعاطي المخدرات، وطالب وسائل الإعلام بتعزيز
دورها التوعوي بمخاطر تعاطي المخدرات على الصعيد الصحي، والمشاكل الجنسية،
والنفسية، والاجتماعية، وتشويه سمعة الأسرة في المجتمع، وأكد أن المواد المخدرة
تسبب الموت، حيث أن تناول جرعة زائدة تقتل الشخص على الفور، منوها إلى دور الأسرة
في حماية أبنائها من هذا الخطر، أو إيقاعهم فيه، وأشار إلى أنه على الوالدين بناء
جسر من الثقة والنقاش الفعال والهادئ مع أبنائهم، والاستماع لمشاكلهم، لافتا إلى
قدرة الأهل على اكتشاف أي متعاطي فيها، كما اكد إلى أهمية عدم سخرية الأهل من
الشخص المتعاطي، وعدم توجيه كلمات سلبية له، بالإضافة إلى عدم لوم الوالدين
لنفسهما أمامه بأنهما لم يحسنا تربيته، وذلك لتوفير قابلية العلاج لديه.
المصدر: ياصور