القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسـيرات واعتصامـات منـددة بالعـدوان علـى غـزة

مسـيرات واعتصامـات منـددة بالعـدوان علـى غـزة


السبت، 17 تشرين الثاني، 2012

شهدت بيروت والمناطق اللبنانية في اليومين الماضيين، سلسلة تحركات ومسيرات واعتصامات احتجاجية منددة بالعدوان الصهيوني على غزة.

في بيروت، نفذ «الحزب الشيوعي اللبناني» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اعتصاما شعبيا حاشدا أمام مبنى «الاسكوا» في وسط العاصمة، بمشاركة «الفصائل الفلسطينية «و»الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية». وتخللت الاعتصام كلمات لكل من مسؤول «الجبهة» مروان عبد العال والأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة دعت إلى «تعزيز وحدة البندقية الفلسطينية في عملية المواجهة»، مشددة على أن «المقاومة هي الطريق إلى تحرير فلسطين».

ونظم اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «اشد»، اعتصاما مماثلا أمام «الاسكوا»، أمس، بمشاركة عدد من المنظمات الشبابية. وألقيت كلمات استنكرت «الصمت العربي تجاه المجازر الصهيونية».

كما أقامت «الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق»، اعتصاما رمزيا أمس، أمام «الاسكوا»، بمشاركة المنسق العام للحملة معن بشور، وناشد المعتصمون «الأمم المتحدة التحرك لوقف العدوان الصهيوني على غزة».

ونظمت «منظمة التحرير الفلسطينية» و«حركة فتح» في بيروت، مسيرة جماهيرية داخل مخيم شاتيلا، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، و«الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية». وألقيت كلمات بالمناسبة.

وأقامت حركة «المرابطون» لقاء تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية. وكانت كلمات لكل من سفراء: الصين وو جيشان، سوريا علي عبد الكريم علي، السودان أحمد حسن أحمد محمد، فلسطين أشرف دبور، كوبا رينيه سيبايو براتس، القائم بأعمال السفارة الايرانية في بيروت مهدي شوشتري، وأمين الهيئة القيادية في للحركة العميد مصطفى حمدان، نددت بـ«العدوان الصهيوني»، داعية «المجتمع الدولي لوقف قتل الشعب الفلسطيني».

وفي مدينة طرابلس، نظمت «الجماعة الإسلامية» و«الجمعيات والهيئات الإسلامية» مسيرة مؤيدة للشعبين السوري والفلسطيني انطلقت عقب صلاة الجمعة من المسجد المنصوري الكبير بمشاركة النائبين محمد كبارة ومعين المرعبي، وشخصيات. وألقيت كلمات بالمناسبة. كما انطلقت مسيرة مماثلة من أمام مسجد عمر بن الخطاب في مخيم البداوي، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وعلم «حزب الله». وهتف المشاركون بشعارات دعت للوحدة بين حركتي «حماس» و«فتح». وتخللت المسيرة كلمات لكل من مسؤول «الجبهة الديموقراطية» أركان بدر، الأمين العام لـ«حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان، شددت على التمسك بالمقاومة.

وفي مخيم نهر البارد، خرج المئات من أمام مسجد القدس في مسيرة مماثلة تحدث فيها أمين سر «حركة فتح» في الشمال أبو جهاد فياض ومسؤول «حركة الجهاد» أبو اللواء.

وأمت مكتب «حركة حماس» في مخيم البداوي وفود قيادية وشعبية فلسطينية ولبنانية لتقديم التهاني باستشهاد احمد الجعبري.

وفي بعلبك انطلقت مسيرة من مخيم الجليل بدعوة من فصائل المقاومة الفلسطينية جابت شوارع المخيم. وألقيت كلمات بالمناسبة.

وفي البقاع الأوسط، نظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاما أمام مقر «الأونروا» في بر الياس. كما اعتصم ذوو الاحتياجات الخاصة أمام مركز الاونروا في تعلبايا منددين بالعدوان. وعقدت «المنظمات والفصائل الفلسطينية» اجتماعا موسعا في «المركز الثقافي الفلسطيني»، طالبت فيه المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع العدوان.

وفي مدينة صيدا، خرج مخيم عين الحلوة في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لغزة وشجبا للعدوان الاسرائيلي عليها. وجابت المسيرة طرق وأزقة المخيم واختتمت بكلمات للفصائل والاحزاب المشاركة فيها.

وعُقد لقاء موسع برئاسة الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد في مركز معروف سعد بحضور رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وعدد من القوى والشخصيات. وندد المجتمعون بالصمت الدولي المريب، مشددين على «دور المقاومة في ردع العدوان».

وفي منطقة صور، انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم الرشيدية، بمشاركة ممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية. وأطلق المشاركون الهتافات الداعية الى الرد القاسي على العدوان الإسرائيلي. كما نظمت مسيرات مماثلة في مخيمي البص والبرج الشمالي وعدد من التجمعات.

وكانت «حركة حماس» قد تقبلت التهاني باستشهاد الجعبري في مخيم البص. بمشاركة ممثلي الفصائل وقوى التحالف الفلسطيني والاحزاب اللبنانية، تقدمهم النائب نواف الموسوي الذي ألقى كلمة شدد فيها على استمرار خيار المقاومة.

المصدر: السفير