مسؤول أمني رفيع
المستوى يحذر الفصائل الفلسطينية من مخطط لشطب الأونروا

الثلاثاء، 12
كانون الأول، 2017
كشفت صحيفة
"صدى البلد" اللبنانية أن "مسؤولاً أمنياً لبنانياً رفيع المستوى أبلغ
قوى فلسطينية، خلال لقاء عقد قبل أيام، معلومات عن مخطط دولي من أجل إنهاء وكالة
"الأونروا"، تحت ذريعة العجز المالي، في ما الحقيقة هي وجود قرار سياسي أميركي
إسرائيلي من أجل إنهائها وشطب حق اللاجئين بالعودة، بعد قرار اعتبار القدس عاصمة لدولة
الكيان الصهيوني".
وأضافت الصحيفة،
في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن "المسؤول الأمني لم يتوقف عند حد المعلومات
فقط، بل نصح القوى السياسية واللجان الشعبية بوضع خطة تحرك احتجاجي من أجل إفشال هذا
المخطط، مثلما فعلوا عام 2016، حين قررت وكالة "الأونروا" تقليص خدماتها
الصحية والتربوية والاجتماعية، فقامت "انتفاضة" سياسية وشعبية، ولم تهدأ
سوى بالتوصل إلى "تسوية" مقبولة، تراجعت فيها إدارة "الأونروا"
عن قراراتها، وخاصة الصحية منها".
ووفق الأوساط الفلسطينية،
فإن وكالة "الاونروا" تعاني اليوم من عجز يصل إلى نحو 50 مليون دولار، بعدما
وصل العجز المالي لعام 2017، إلى نحو 126 مليون دولار، ما يسهل العمل على إنهاء عملها،
وقد ترجم بالتلويح بعدم دفع رواتب الموظفين، ووقف التوظيف داخل مؤسساتها، أو توظيف
غير اللاجئين وصولاً إلى تقليص خدماتها وإنهاء بعضها أو استبدالها، ومنها وقف توزيع
الإعاشات واستبدالها بمساعدات مالية نقدية بديل عنها كل ثلاثة أشهر، علماً أن توزيع
الإعاشة - على رمزيتها واقتصارها على ذوي حالات العسر الشديد - كانت ترمز إلى اللجوء
وبقاء "الأونروا" كشاهد عليه.