مسؤول القيادة العامة: سوريا تدفع ثمن مواقفها من القضية
الفلسطينية والمقاومة

الجمعة، 04 أيار 2012
أكد مسؤول
"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" في لبنان ابو عماد رامز ان ما تتعرض
له سوريا من مؤامرة اميركية غربية وعربية وما تدفعه من أثمان هو نتيجة مواقفها من
القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان والعراق والممانعة في وجه المشروع الاميركي
الاسرائيلي والعلاقة الاستراتيجية مع الجمهورية الاسلامية.
واعتبر رامز خلال زيارته رئيس جبهة
العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد في منزله في برجا ـ اقليم الخروب ان اي ربيع عربي
لم تزهر وتتفتح ازهاره في فلسطين فهو خريف ولن نسلم به وقال علينا ان نفرق ما بين
توجه الانظمة والحراك الشعبي، داعيا الى التنبه من سعي بعض الانظمة لتوظيف هذا
الحراك لمصلحة الكيان الصهيوني والادارة الاميركية.
وانتقد رامز التأخر في تنفيذ بنود
الاتفاقية لمصالحه الفلسطينية –الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، مشيرا ان حالة
الانقسام بوظفها العدو الاسرائيلي لتمرير اجندته وفرض وقائعه على الارض فيما
المصالحة تشكل مقدمة لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية.
بينما اتهم الشيخ زهير الجعيد بعض
الملوك والامراء والوزراء الخارجية العرب بالوقوف وراء باخرة الاسلحة المهربة الى
سوريا تحت رؤية ومشاهدة ورعاية قوات اليونيفيل مشيرا ان قيادة اليونيفيل الحقيقية
هي عند الاميركيين ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان.
ورأى الشيخ الجعيد ان زيارة فيلتمان
الى لبنان تأتي من اجل زيادة الضغوطات على سوريا من خلال لبنان خاصة وانها تأتي
بعد توقيف الجيش اللبناني لباخرة الاسلحة المهربة الى سوريا وان هذه الزيارة تاتي
ايضا لاعادة خربطة الواقع السياسي اللبناني النآي بنفسه عن الاحداث التي تمر بها
سوريا والمنطقة رغم اعتراضنا على موضوع النأي بالنفس السلبي وهي محاولة لاعادة
لبنان الى الحضن الاميركي الاسرائيلي ليكون الخنجر الذي يطعن ظهر سوريا ولترتيب
واقع سياسي جديد واسقاط الحكومة التي تشكل الى حد ما ضمانة للاستقرار والامن في
هذه الظروف العصيبة.
وأكد الشيخ الجعيد ان محور المقاومة
تعرض منذ العام 1982 لضغوطات برى واستطاع الصمود والمواجهة وهذه الضغوطات السياسية
والامنية لن تنجح اليوم وستسقط المؤامرات امام صمود سوريا والمقاومة في المنطقة.
المصدر: محمد دهشة