القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مساع لتشكيل قوة ضاربة فلسطينية في عين الحلوة

مساع لتشكيل قوة ضاربة فلسطينية في عين الحلوة

كشفت مصادر فلسطينية، أن القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة إتفقت منذ ايام على تشكيل «قوة ضاربة» مؤلفة من خمسين عنصراً من مختلف الاتجاهات السياسية الوطنية والإسلامية للتدخل بشكل سريع وفض أي إشكال يقع في المخيم وذلك على خلفية معالجة مشكلة عائلية بين آل حسين وعوض تجددت.. مراراً وأدت إلى مقتل شابين في فترات متفاوتة.

أكدت المصادر أن إجتماعاً عقد في منزل قائد «الكفاح المسلح الفلسطيني» العقيد محمود عبد الحميد عيسى الملقب «اللينو»، شارك فيه ممثلون عن حركة «فتح» و«عصبة الانصار الاسلامية» و«الحركة الاسلامية المجاهدة» و«تحالف القوى الفلسطينية» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية»، حيث جرى التداول في سبل تحصين الوضع الامني ومعالجة اي اشكالات، وقد اتفق على متابعة البحث وسط موافقة مبدئية.

وقد جاءت حادثة مقتل مسؤول «جند الشام» سابقاً غاندي السحمراني لتعيد تسليط الضوء الامني على المخيم رغم الجزم بان الحادثة لا خلفية سياسية لها ان لجهة تفاصيل القتل والتعذيب والشنق او لجهة عدم حصول أي ردة فعل كما كان يتوقع الكثير ولو كان الأمر متصلاً بتداعيات سياسية أو أمنية لكان الأمر اختلف، وتعيد في ذات الوقت طرح موضوع تشكيل القوة الضاربة وتضعها على نار حامية سريعاً حيث من المتوقع أن يعقد لقاء موسع للحسم خاصة أيضاً بعد الانفجار الذي استهدف الرائد في الكفاح المسلح الفلسطيني رسمي نصر الله.

ونفت المصادر الفلسطينية أن يكون هناك أي رابط بين الحادثين، مرجحة أن يكون الانفجار تصفية حسابات شخصية استغل فاعلوه مقتل السحمراني للقيام بذلك وتضليل اصابع الاتهام لهم.