مساعدات تدخل الدفء الى النازحين من سوريا في ظل العاصفة
.jpg)
الأربعاء، 09 كانونالثاني، 2013
تحولت العاصفة الثلجية التي تصرب لبنان بأمطارها الغزيرة
وصقيعها الى معاناة جديدة تضاف الى معاناة النازحين السوريين والفلسطينيين في منطقة
صيدا، اذ دخلت المياه الى بعض الغرف التي يقطنونها في تجمعات سكنية فتحت لهم على عجل
في عبرا وصيدا وعين الحلوة، في وقت كثفت فيه.. المؤسسات الاهلية والاغاثية جهودها لسد
رمقها وتأمين حاجاتها الشتوية من دفء.
وقامت الهيئة الإسلامية للرعاية من خلال إتحاد المؤسسات الإغاثية
في صيدا والجنوب بتوزيع 2000 فرشة لـ 1000 عائلة سورية نازحة، والفرش مقدمة من الندوة
العالمية للشباب الإسلامي في المملكة السعودية – جدة تزامنا مع البرد القارس الذي يشهده
لبنان والحاجة الى التدفئة.
وقام وفد من الندوة العالمية للشباب الإسلامي يرافقه رئيس
إتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجنوب كامل كزبر بجولة تفقدية على بعض التجمعات
للنازحين السوريين في مدينة صيدا، بينما جرى التوزيع في بلدية صيدا على مراحل، حيث
استقبلت قاعة البلدية الدفعة الأولى من العائلات السورية النازحة، بحضور كزبر، قاضي
صيدا الشرعي محمد أبو زيد، المهندس ماجد عنتادي ممثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي
في المملكة السعودية – جدة، مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في لبنان ا
أحمد الجردلي، المدير التنفيذي للرعاية مطاع مجذوب وعدد من أعضاء الإتحاد.
واعلن كزبر عن استمرار الإتحاد بتقديم الدعم للنازحين، شاكراً
أهل مدينة صيدا على مساهمتهم المستمرة، مطالباً إياهم بالمساهمة المستمرة لإغاثة أهلنا
النازحين السوريين نظراً لتزايد الأعداد وازدياد الحاجات، بينما اكد ممثل الندوة ماجد
عنتادي وقوف الشعب السعودي مع أهلنا النازحين السوريين في لبنان.
ثم جرى التوزيع للدفعة الأولى من العائلات بمعدل فرشتين لكل
عائلة، بمشاركة عضو بلدية صيدا محمد قبرصلي.
يذكر أن عدد النازحين السوريين في مدينة صيدا وجوارها ومخيماتها
والجنوب اللبناني ناهز الـ 2400 عائلة سورية وفلسطينية نازحة حتى الآن، حيث يقوم الإتحاد
من خلال تبرعات ومساعدات من مؤسسات خارجية ومن أهل المدينة بتأمين وحدات غذائية، وحدات
أطفال، وحدات نظافة، فرش وحرامات ولحف، دفايات، ألبسة، استشفاء وطبابة، برادات وغسالات
وتقديمات نقدية لهم، تأمين مساكن أو ترميمها.
المصدر: البلد