الثلاثاء، 22 كانون الثاني، 2013

تواصل الجمعيات الخيرية في المناطق توزيع المساعدات على النازحين من سوريا إلى لبنان، في وقت واصل النازحون الفلسطينيون اعتصاماتهم لمطالبة «الأونروا» بـ«تحمّل مسؤوليتها في إغاثتهم».

وفي السياق، نفذ النازحون الفلسطينيون إلى مخيم البداوي اعتصاماً أمام مكتب مدير «الاونروا» في المخيم، بدعوة من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» ولجنة النازحين، رفعوا خلاله لافتات تطالب بالإغاثة، وأطلقوا الهتافات المنددة بتقصير «الأونروا»، وطالبوا بخطة طوارئ شاملة. ودعا مسؤول الجبهة في البداوي عاطف خليل إلى «التعاطي الإنساني مع النازحين الفلسطينيين بعيداً عن التسييس، ومساواتهم بالنازحين السوريين لجهة الإقامة وتوفير الاحتياجات الضرورية». وحمل خليل «الاونروا» المسؤولية عن «معاناة النازحين لأنها المسؤولة عن جموع اللاجئين»،مشدداً على ضرورة الإسراع في تأمين العودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم في مخيم اليرموك وعموم مخيمات سوريا».

وطالب محمد حسين باسم النازحين «الأونروا» بتأمين الإيواء المؤقت للنازحين أو تقديم بدل إيجارات للعائلات نظراً إلى ارتفاع قيمة الإيجارات».

وفي عكار، وزعت «جمعية طيبة الخيرية» مساعدات للنازحين السوريين في مختلف البلدات العكارية، وذلك عبر مشروع توزيع 40 ألف بطانية لإغاثة النازحين في لبنان. وأكد مدير العلاقات العامة في الجمعية الشيخ ربيع مرعي «استمرار طيبة بتقديم الخدمات للنازحين، إثر العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان وما خلفته من أضرار، خصوصاً عند النازحين السوريين الذين يعيشون أصلا معاناة إنسانية».

كذلك، وزعت جمعية «منحة أمير قطر» 300 حصة غذائية على النازحين السوريين في مدينة حلبا وجوارها. وأكد مسؤول الحملة كلود نعوس «أن الجمعية وزعت مدافئ وألبسة، وأحذية ومواد غذائية».

إلى ذلك، وزع اتحاد بلديات العرقوب ألفي حرام على العائلات السورية النازحة في المنطقة، وهي مقدمة من منظمة «أطباء بلا حدود»، وقال رئيس الاتحاد محمد صعب: «سنعمل على تأمين ما أمكن من مادة المازوت للنازحين، علماً أن بلدية شبعا واتحاد بلديات العرقوب قدمت لهؤلاء النازحين الكثير من المساعدات في مختلف المجالات الحياتية». ومن جهتها قدمت منسقية «تيار المستقبل» في حاصبيا ومرجعيون 300 حصة غذائية و300 حرام للنازحين في قرى وبلدات العرقوب وحاصبيا ومرجعيون، مقدمة من «جمعية الهلال الأحمر الكويتي». وفي إقليم الخروب، وزّع «وقف طيبة» على النازحين في المنطقة مئة مدفأة ومازوت و200 حصة غذائية، و400 بطانية شتوية، و200 عبوة حليب للأطفال، مقدمة من «جمعية إحياء التراث» في دولة الكويت.

المصدر: السفير