الخميس، 10 أيار، 2012

«إمكانية إطلاق خط لمساندة الأطفال في مخيم عين الحلوة» (محمد صالح)، كان عنوان ورشة العمل التي نظمتها «جمعية عمل تنموي بلا حدود ـ نبع» في مخيم عين الحلوة أمس. وشارك في الورشة ممثلون عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية المحلية والدولية العاملة في مخيم عين الحلوة، بالإضافة إلى «اللجان الشعبية» والأونروا».

في الورشة، عرض عضو الهيئة الإدارية للجمعية رائد عطايا لواقع مخيم عين الحلوة، وتأثيره السلبي على النسيج الاجتماعي والأطفال، مشيراً إلى الاستمرار باستخدام العقاب البدني ضد الأطفال في المدارس والمنازل، على الرغم من المذكرة التي أصدرها وزير التربية سنة 2011، وحظر فيها ممارسة العنف ضد الأطفال. واستند إلى نتائج الدراسة التي أعدتها «جامعة القديس يوسف». وتفيد أن 6,45 في المئة من الأطفال اختبروا العنف في المدارس، ما يؤكد على أهمية مساندة الأطفال بمختلف الوسائل الممكنة. كما قدم مسحا للخدمات العامة.

مديرة البرامج في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في «الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل» نافلة المعاني، تحدثت عن خط مساندة الطفل، و«أهمية بناءه لتقديم الإرشاد للأطفال المتصلين، وإحالتهم على الهيئات المعنية والبحث بالتدخل إذا أمكن». وعرضت لتجارب مختلفة في أفريقيا، آسيا وأوروبا وأشارت إلى أهمية البحث بأوضاع البيئة الاجتماعية الحاضنة وتحديد احتياجات الأطفال. ورأت ضرورة التعاون بين المؤسسات الأهلية العاملة والسلطات المحلية والمهتمين، والتدرج في عملية بناء الخط. وتوزع المشاركون إلى مجموعات عمل ناقشت مواضيع تتعلق بخطة إنشاء خط المساندة مثل المواءمة الاجتماعية، مركز الاتصال ووسائله، نظام الإحالة واستراتيجية الرد.

المصدر: السفير