القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مساهمة نروجية بـ 850 ألف دولار لنازحي البارد

مساهمة نروجية بـ 850 ألف دولار لنازحي البارد
«الأونروا»: إعانات إيجار 3400 عائلة تستنزف ميزانيتنا
 
قررت وزارة الخارجية النروجية تقديم مساهمة قدرها خمسة ملايين كرون نروجي (أي ما يوازي ثمانمئة وخمسين ألف دولار أميركي) للاجئي مخيم نهر البارد أمس، استجابة لنداء مدير شؤون «الاونروا» في لبنان، وسيستخدم هذا المبلغ لسد العجز في ميزانية «الاونروا» للحاجات الإنسانية (الغذاء والمأوى والخدمات الصحية).
 
واعتبرت «الاونروا» في بيان أمس «أن إعادة إعمار مخيم نهر البارد اتخذت وقتا أطول مما كان متوقعا، ولا يزال عدد كبير من سكانه حتى هذه الأثناء يعيشون في ملاجئ مستأجرة»، فالوكالة «تدفع حاليا إعانات الإيجار لأكثر من 3400 عائلة، مما يسبب استنزافا لميزانية الوكالة. وإذا تمكنت من المضي قدما في إعادة الإعمار وفقا لمخططها، يؤمل أن يعود ما يقرب 300 من هذه العائلات الى ديارهم داخل المخيم بحلول منتصف 2011».
 
وتتواصل الأعمال في الرزمة الأولى في مخيم نهر البارد تزامناً مع التحضيرات الجارية لاستقبال الدفعة الأولى من الأهالي المقررة عودتهم إلى الجزء المنتهي العمل فيه في غضون نهاية الشهر الحالي. وقد بدأت أعمال التشطيب في بعض الشقق وشملت تركيب الأبواب والمطابخ والأدوات الصحية وتمديد الكهرباء الداخلية، في وقت أعلنت الاونروا أنها بدأت صب سقف الباطون الأول من المبنى الأول في الرزمة الثانية من المخيم، على «أن يبدأ المقاول في الأسبوع المقبل حفر بئر للمياه في المنطقة».
 
وفي البارد كذلك، أعادت أمس «المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان - حقوق» فتح مركزها في مخيم نهر البارد بعد إقفال طوعي استمر لمدة أسبوع احتجاجاً على توقيف مخابرات الجيش اللبناني لمنسق العمل في الشمال حاتم مقدادي.
 
كما أقامت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ندوة سياسية في المخيم لمناسبة الذكرى 43 لانطلاقتها، والثالثة لرحيل مؤسسها جورج حبش، حضرها ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وتخللها في الختام مسيرة رمزية إلى مقبرة الشهداء حيث تم وضع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء.
وأطلقت «جمعية معاً إلى فلسطين» سلسلة من النشاطات البيئية المزمع القيام بها قريباً في مخيمي البداوي والبارد، وكانت باكورتها حملة تنظيف واسعة شملت مجرى نهر البارد ومحيطه. وشارك في الحملة التطوعية التي استمرت يوما بأكمله جمعيات من داخل المخيم وشبان لبنانيون وفلسطينيون من مختلف المناطق والمخيمات.
 
وفي مخيم البداوي، عقد في «مركز الشباب الفلسطيني» لقاء طالبي بدعوة من قطاع الطلبة الجامعيين في «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني - أشد». وبحث اللقاء في أهم المشاكل التي تواجه الطلاب وتحول دون إكمال البعض منهم لدراسته الجامعية بسبب الضائقة المالية والوضع الاجتماعي الصعب الذي يعانيه أبناء المخيمات.
 
ودعا اللقاء وكالة الاونروا ومديرها العام «إلى حالة استنفار والعمل بشكل سريع مع المؤسسات والدول المانحة لإنقاذ الطلبة وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية باعتبار الاونروا هي الجهة المسؤولة عن رعايتهم وتوفير المساعدة لهم، وهي قادرة على توفير هذه الأقساط إذا ما تم العمل بشكل جدي وحمل هذا الملف بمسؤولية وجدية».
 
لاجئ نت - وكالات