مستشفى حيفا احتفلت بالذكرى 46 لتأسيس الهلال الأحمر الفلسطيني

الإثنين، 29 كانون الأول، 2014
أحيت إدارة مستشفى حيفا، الذكرى 46 لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،
بحفل عشاء أقامته في مطعم "fantasy world"،
وتخلله تكريم عدد من الموظفين ذوي الأقدمية في المستشفى.
حضر حفل العشاء ممثل سفير دولة فلسطين أشرف دبور القنصل رمزي منصور، أمين
سر "حركة فتح" في بيروت سمير أبو عفش، ممثل صندوق الضمان الصحي
الفلسطيني، ممثلو فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"اللجان
الشعبية" والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، أعضاء اللجنة التوجيهية والادارية
لجمعية الهلال الأحمر، حشد من الأطباء والممرضين ومدراء مستشفيات الهلال، واداريو
وفنيو وعمال المستشفى.
بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيبية من مسؤول
التمريض في المستشفى جمال معروف، تلا ذلك، عرض فيلم وثائقي عن خدمات وتوزيع مراكز
جمعية الهلال الأحمر في لبنان بعنوان "العين الساهرة".
ثم تحدث مدير المستشفى الدكتور خليل مهاوش، فقال: "كلفت من المجلس
الوطني الفلسطيني بتوفير المساعدات الانسانية والخدمات الصحية والاجتماعية للشعب
الفلسطيني. ومنذ تأسيس الهلال الأحمر الفلسطيني حتى يومنا هذا، يقوم في تطوير
خدماته من حيث النوع والكم. وكان له الدور الكبير في إسعاف وعلاج الجرحى أثناء
الحروب في فلسطين: القدس، الضفة الغربية وقطاع غزة".
أضاف "كان المسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني موجود في كل مكان، من
جنوب لبنان في مخيم الرشيدية وبرج الشمالي والبص الى مخيم تل الزعتر في بيروت. من
الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، الى حروب المخيمات في شاتيلا وبرج البراجنة، من
صيدا عين الحلوة والمية ومية الى مخيمات البقاع الى حرب نهر البارد، كان الهلال
الأحمر الفلسطيني البلسم للجروح النازفة".
وتابع "قدم الهلال الأحمر الفلسطيني العديد من الشهداء والجرحى من
أجل الحفاظ على دور ورسالة الجمعية، التي تتمثل بالعطاء وحماية حياة السكان".
وعن الخدمات التي تقدمها مستشفى حيفا، قال: "في مستشفى حيفا نعمل
كفريق من أطباء وممرضين وفنيين واداريين، لتهيئة بيئة ملائمة لمعالجة المرضى
بكفاءة تضمن نجاح العملية. في مستشفى حيفا نعالج حوالي 300 مريض شهريا من كافة
الحالات المرضية، ونجري حوالي 100 عملية جراحية لكافة الاختصاصات، ونستقبل 100
مريض يوميا بين حالات طارئة وعيادة، ونقدم خدمات الأشعة والمختبر والتصوير الصوتي
للقلب وتخطيط الجهد وخدمات بنك الدم، ونعمل على التجهيزات الضرورية للحالات
الطارئة كالحروب والكوارث، بالإضافة الى الجهود الحثيثة في تحسين جودة العمل،
وتوفير خدمات جديدة كالجراحة بالمنظار".
وفي الختام، وجه التحية الى "الدكتور الشهيد فتحي عرفات، مؤسس جمعية
الهلال الأحمر الفلسطيني"، مهنئا "جميع العاملين في الجمعية، خاصة في
مستشى حيفا".
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، هي إحدى مؤسسات "منظمة التحرير
الفلسطينية" وتتبع مباشرة لإدارة الصندوق القومي الفلسطيني. أسسها الدكتور
فتحي عرفات، شقيق الرئيس الراحل ياسر عرفات، عام 1968. وهي إحدى الجمعيات الاعضاء
في جمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تم الاعتراف بها عام 2006، من قبل جمعية
الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
قبل خروج "منظمة التحرير الفلسطينية" من لبنان عام 1982، كانت
الجمعية تغطي كافة الخدمات الطبية والاستشفائية والادوية والعمليات الجراحية
المستعصية للفلسطينيين واللبنانيين كافة، وكذلك الجنسيات العربية، وبتكاليف شبه
مجانية. أما اليوم وبسبب الأزمة، التي تمر بها الجمعية فقد اقتصر عملها على
الاستشفاء وخدمات الطوارئ والاسعاف.