الجمعة، 15 شباط، 2013

يعيش في مخيم البداوي حالياً أكثر من 35 ألف نسمة, منهم سكانه الأصليين, بالإضافة لأكثر من لألاف الأسر من مخيم نهر البارد, وأكثر من ألف عائلة نازحة من سوريا. هذا العدد الضخم من السكان يفرض واقعاً ضاغطاً في عيادات الأونروا, حيث يزور مئات المرضى (العدد غير مبالغ به) يومياً عيادة الأونروا في المخيم. ويشكو المراجعون من عدم توفر أدوية في مستودعات الأونروا الا البانادول فقط بالاضافة الى ادوية تنظيف المعدة.

وقد قام مراسلنا في المخيم بمراجعة نائب مدير منطقة الشمال فتبيّن انه لا علم له بهذه التفاصيل, وقام بإجراء اتصال بالمسؤول المختص عن هذا الموضوع فبرّر بأنه قام بطلبية للأدوية ولغاية الآن لم تأتِ, ما يضع مئات ان لم يكن آلاف الأشخاص في المخيم في دائرة الخطر في حال لا سمح الله حدث أمر طارئ على نطاق متوسط وليس واسعاً, فالأدوية ببساطة غير متوفرة. ثم انه في حال توفرت طلبية الأدوية, هل ستكفي فعلاً هذا العدد الهائل من المراجعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها مخيم البداوي هذه الأيام؟ سؤال برسم المسؤولين!

المصدر: موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري