
متابعة – لاجئ
نت|| الأربعاء، 12 تشرين الأول، 2022
شارك آلاف من
طلاب مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا"، ظهر صباح اليوم الإربعاء 12 أيلول بمسيرات حاشدة في مخيمات
شمال لبنان للإعلان عن رفضهم لسياسة الأونروا التعلميمة.
ففي مخيم نهر
البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان جالت مسيرة طلابية حاشدة جابت شوارع
المخيم، رافعين شعارات تطالب الأونروا بحل عاجل لمشكلة اكتظاظ الصفوف بالطلاب.
واعلن الطلاب
دعمهم لحراك اتحاد المعلمين في مكتب لبنان مطالبين الأونروا بايجاد حلول تربوية
مناسبة.
واستمراراً
للغضب الشعبي والطلابي والنقابي والفصائلي ضد سياسية الأونروا التربوية خرجت مسيرة
مشابهة جالت شوارع المخيم رافعين شعارات تندد بسياسة الأونروا ومطالبين بحل عاجل
لحل المشكلة التعليمية من أجل ضمان حقهم من الحصول على التعليم.
كما قام عضو
اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ونشطاء فلسطينيين باغلاق مكتب الأونروا
الرئيسي في بيروت دعماً لاتحاد المعلمين ورفضاً لسياسة الأونروا التربوية.
وفي السياق قال
رئيس "اللجنة القطاعية" لاتحاد المعلمين في لبنان، فتح شريف، قمنا بهذه
الخطوة التصعيدية من داخل مكتب لبنان من أجل طلابنا وشعبنا، وهذه الخطوة ليست
موجهة ضد أحد وبالنسبة للموظفين هم زملاء لنا نحترمهم ونقدرهم وهم يقومون
بواجباتهم تجاه أبناء شعبنا وهم شركاء لنا، وهذه الخطوة الاحتجاجية لرفع الصوت
عاليا ونحن حريصون جداً على طلابنا واولادنا وعلى معلمينا.
وقال شريف
سنتكلم على نحو جلي، نحن لن نقبل بأن يبقى هذا الوضع واستمرار ازدحام الصفوف
باعداد التلاميذ ونحن مستمرون وفي جعبتنا العديد من المفاجئات وعلى إدارة الأونروا
التعليمية أن تعالج هذه المشكلة.
وطالب الشريف
ادارة الاونروا لعقد لقاء مع اتحاد المعلمين للوصول للحلول يرضي الجميع، لأن الوضع
الجاري في ما يرتبط الصفوف لم يعد يحتمل،ونحن لسنا دعاة اغلاق او إيقاف إلا أننا اضطررنا لأخذ هذه الخطوات للمصلحة
العامة ألا وهي أولاً مصلحة طلابنا وابناء شعبنا.
وبدوره، طالب
الإعلامي والباحث الفلسطيني هشام يعقوب بضرورة الالتفاف الشعبي الواسع حول خطوات
اتحاد المعلمين ومؤازرتهم في الاعتصامات والتحركات ضد سياسات الأونروا الغاشمة
التي تستهدف تدمير العملية التعليمية وإسقاط حقوق أجيالنا بالتعليم اللائق.
يذكر بأن اتحاد
المعلمين قام بتصعيد تحركاته ضد الأونروا احتجاجًا على سياستها التربوية وبدأ
بالاعتصام المفتوح داخل مكتبها الرئيسي في بيروت بعد أن تجاهلت الأونروا المطالب
بحل مشكلة اكتظاظ الصفوف بالطلاب.