القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسيرة العودة تنظم لقاءاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني في صور - 10 صور

مسيرة العودة تنظم لقاءاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني في صور
 
 
السبت، 26 تشرين الثاني، 2011

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمت لجنة مسيرة العودة لقاء تضامنيا في مركز باسل الاسد الثقافي في صور حضره ممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

البداية كانت مع الفاتحة على أرواح شهداء مسيرة العودة وشهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني.

أسعد حمّود عضو مكتب التنسيق القومي في منظمة الشباب القومي العربي الذي قال باسم لجنة مسيرة العودة باننا نجتمع اليوم في صور خاصرة فلسطين الأمل موجها التحية لحامي الأمة السيد حسن نصراللهـ وتابع اننا جئنا لنقول كلمتنا التي تشكل البوصلة نحو فلسطين الحرة،ولا سيما في هذا اليوم الذي تم تحديده وفقا للقرار 181 القاضي بقسيم فلسطين، فاعتمد عليه الكيان الغاصب لممارسة الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني .

نحن لا نرى فلسطين جزءً من هذا الكيان الغاصب بل نراها متوحدة بكيانها الموحد من بحرها الى نهرها وبحدودها التاريخية هذه فلسطين ولن تكون غير ذلك.

وقال حمود بأن مشروع السماسرة تحويل القضية الفلسطينية من قضية وجودية إلى قضية حدودية، وإن الوجود العربي لن يقوى على تذويب هذا الكيان وتغيير هويته إلا بقوة السلاح فهو لن يقوم بذلك عبر المناورات السياسية.

لذا لن نقبل باللعب على وتر العائدين والمراهنة على المستجدات والنتغيرات معا، فالحل الحقيق يكون بدعم كافة الفصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجها ومواجهة الفتن الداخلية والخارجية ومحاسبة المفرطين بتراب الوطن ومواجهة الفتن الطائفية. وختم حمود بأن مسيرة العودة كانت فصلا من فصول الثورات العربية.

أبو عماد رامز مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة في لبنان ألقى كلمة قوى التحالف الوطني الفلسطيني حيث عبر عن أن الامم المتحدة قد حرمت شعبنا الفلسطيني من ان يكون له دولة وهي خضعت للولايات المتحدة، التي فرضت الفيتو ضد قيام الدولة الفلسطينية.

وتابع رامز :"لقد جربنا كل السبل والمفاوضات لكن وجدنا ان لاحل الا بالمقاومة وهو يجب ان يبقى حاضرا في كل ساح حيث اننا لن نحصل على حقوقنا الا بالمقاومة كما فعل اخوتنا في حزب الله في الجنوب اللبناني والمقاموة الفلسطينية الباسلة في غزة".

وأكد على أن الشعب الفلسطيني ابتدع الدفاع عن ارضه وقد عانى معنا الشعب اللبناني لكن الدولة اللبنانية لم تعترف بالحقوق المدنية والسياسية للشعب الفلسطيني لذلك ندعوها للاسراع في الاعتراف بها.

وعبر رامز عم حجم التحديات الكبيرة في لبنان وأن المطلوب ان نواجهها لذا نبارك اللقاء بين الاخ ابو مازن والاخ خالد مشعل في القاهرة وبالتالي ندعو للانتقال من المصافحة الى المصالحة.

الشيخ أحمد مراد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله ألقى كلمة المقاومة الإسلامية في لبنان، فحيا القيمين على هذا المهرجان بإسم الحزب مؤكدا أن لا أحد يحجم من أحلام الشعب الفلسطيني ومن روح الثورة والنضال لدى شبابه.

وقال مراد: "ان ايام العودة عبرت عن رغبة الشعب الفلسطينية بشرف وكرامة الى فلسطين وهي عودة لا نتوسلها ولا نطلبها من حد فهي حق من حقوقنا الثابتة".

مراد اعتبر أن المقاومة ستزهق ارواح الاسرائيليين على يد المقاومين الذين اعادوا الكرامة وبوقفات القادة الذين امنوا بفلسطين وشعبها منذ ان اجتثها هذا العدو الغاصب الذي لا يؤمن الا بالارهاب والقتل.

وتابع مراد: " لن تروا فلسطين في احلامكم اذا طلبناها من المجتمع الدولي، ولا يجوز أن ننتظر الجامعة العبرية التي تجتمع للانقلاب على سوريا التي جرمها الوحيد في دين اميركا انها وقفت مع ايران وفلسطين ومع المقاومة اللبنانية".

مراد قال: "يأتي التوجيه اليهم من اميركا ويجتمعون ليقروا حصارا يخدم مصالح امريكا واسرائيل فغزة لم تتنظرهم ونقول بأن فلسطين عشية كربلاء الحسين لن تعود الا بالمقاومة. و كما كربلاء، تقول فلسطين "هيهات منا الذلة" وأردف مراد: "لا يمكن لمن عرف الاسلام وعرف رسول الله وعرف الحسين ان يقبل لان يتنازل لمن لا يستحق عن ارضه وقدسه".

وختم الشيخ بالقول: "نبارك اللقاء بين قياتي حماس وفتح حيث شكل غضبا في نفوس اسرائيل القاتلة والاعراب الجبناء لترك خيار المقاومة، نجدد العهد لارواح الشهدء من اول شهيد في فلسطين الى شهداء مسيرة العودة حتى تزول فلسطين من الوجود".

بإسم منظمة التحرير الفلسطينية تحدث الحاج رفعت شناعة أمين سرّ حركة فتح في لبنان قائلاً: "بأن حق العودة هو حق مقدس"، بالنسبة لكل الشعب الفلسطيني وهذا حق اكد عليه الشهيد ياسر عرفات مؤكدا على الثوابت الاساسية للشعب الفلسطيني وللاجئين.

شناعة رأى أن يوم التضامن هذا هو يوم تقسيم فلسطين بتأييد من المجتمع الدولي فالتقت مصالحه مع مصالح الصهاينة ليدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن هذه المؤامرة الدولية.

وعبر شناعة عن ان استطاعة الشعب الفلسطيني ان يُشعر العالم بأن هذه الأرض هي للفلسطينيين وحدهم فاستطعنا بقرارنا الفلسطيني أن نجعل مجلس الامن يخوض اكبر معركة سياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث كشفت امريكا واسرائيل عن نياتها حرمان الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقها.

نحن اليوم كقيادة وشعب نلتقي في القاهرة جميعا فتح وحماس قريبا، ولقد اخذت المصالحة الوطنية بجدية لمعالجة القضايا الجوهرية وبالتحديد انهاء الانقسام. لقد تجاوزنا خلافاتنا للملمة الوضع الداخلي. وختم بالقول: "بالأمس كان من أسعد الايام بالنسبة للشعب الفلسطيني لنفتح صفحة نكتب بالخط الاحمر مستقبل الشعب الفلسطيني لتثبيت حق العودة للشعب بان يعود الى ارضه".

واختتم المهرجان بلوحات فنية تراثية ملتزمة أدتها كل من فرقتي "حنين" والكوفية".