القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسيرة جماهيرية في مخيم الجليل تضامناً مع غزة ورفضاً لسياسات الأونروا


السبت، 06 نيسان، 2024

نظمت المنظمات الشبابية والقوى الطلابية واتحاد المعلمين في منطقة البقاع، اليوم السبت، مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مخيم الجليل، تضامناً مع غزة ورفضاً لسياسات الأونروا وتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

كلمة المنظمات الشبابية والقوى الطلابية، ألقاها علاء منصور، حيث أشاد بصمود المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة من قبل الاحتلال، مستنكراً الصمت الدولي العربي إزاء جرائم الاحتلال.

كما أكد منصور، رفضه لتقليصات وكالة الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينين في لبنان، وملاحقة إدارة الأونروا الموظفين على خلفيتهم الوطنية، معتبراً أن هذه الإجراءات لن تمنع شعبنا الفلسطيني عن تضامنه مع غزة وفلسطين.

واعتبر منصور، أن السياسات الصهيونية هي التي باتت تتحكم بوكالة الأونروا، مؤكداً الاستمرار في التصدي لهذ السياسات حتى تحرير وكالة الأونروا منها والتي تنفذها المديرة العامة لوكالة الأونروا في لبنان "دوروثي كلاوس"، والتي تسعى إلى سلخ اللاجئين عن انتمائهم وقضيتهم.

وشدد منصور، على أن الحراك الشبابي والطلابي والنقابيّ مستمر حتى تحرير وكالة الأونروا من تحكم السياسة الصهيونية بها، وحتى تراجع إدارة الأونروا عن قرارها التعسفي بحق الأستاذ فتح شريف، وانهاء سياسة الإبتزاز والمساومة بحق المعلمين.

كلمة اتحاد المعلمين ألقاها الأستاذ محمد عمره، الذي استنكر مجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة أشهر.

واعتبر، عمره أن الفلسطينيين في لبنان يتعرضون لقرارات ظالمة وإجراءات تعسفية بحق المعلمين الشرفاء، الذين لم يسكتوا أمام هول المجازر، واختاروا مساندة شعبهم وتقديم المساعدة الإنسانية والغذائية له، الأمر الذي استنفر السفارات الغربية وإدارة الأونروا التي قامت بإيقاف الأستاذ فتح شريف عن العمل.

وطالب عمره، إدارة الأونروا بالتراجع عن القرار الظالم، وإعادة الأستاذ فتح شريف لموقعه الصحيح، على رأس عمله، وأن لا يحاسبوا أي موظف على انتمائه الوطني والفكري والسياسي أو إنطلاقاً من مبدأ الحيادية.