مسيرة غضب انتصاراً للقدس في مخيم الجليل

الإثنين، 11 كانون الأول، 2017
نظمت الفصائل والقوى واللجان الفلسطينية
مسيرة غضب في مخيم الجليل ببعلبك، الجمعة، إستنكاراً وشجبا لقرار الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والإعتراف بالقدس عاصمة
للكيان الصهيوني.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد بلال بن رباح
رضي الله عنه في المخيم، وجابت شوارع المخيم، رُفع خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات
تندد بالقرار الظالم، ورددوا شعارات وهتافات تشجب قرار ترامب، والصمت العربي.
والقى كلمة الفصائل الفلسطينية في بعلبك،
ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في منطقة البقاع، أبو علاء سحويل، قال خلالها:
"لا بلفور ولا ترامب ولا النتنياهو ولا غيرهم من المنبطحين والمتخاذلين ومن وراءهم
من المتآمرين على قضية فلسطين وشعب فلسطين، يحدد القدس لمن وعاصمة من!، فالقدس عاصمة
فلسطين منذ بدء التاريخ وإلى قيام الساعة".
وأكد سحويل على أن "ما قام به ترامب
قد أعاد الصدارة من جديد للقضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن القرار لم يكن مفاجئاً
لنا، فليس خافياً على أحد بأن الإدارة الأمريكية، وعلى مدى تعاقب حكوماتها، لم تكن
في يوم من الأيام سوى شريكة كاملة للعدو الصهيوني في كل جرائمه وعدوانه وإرهابه على
فلسطين شعباً وأرضاً و مقدسات".
ودعا سحويل إلى "تعزيز الوحدة الوطنية
الفلسطينية من خلال العمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني
الفلسطيني على قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيو اميركي".
كما دعا لسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وإعلان فشل مشروع التسوية وإلغاء كل الاتفاقات
والمعاهدات مع هذا العدو عربية كانت أو فلسطينية ووقف التطبيع".
واعتبر سحويل أن "قرار ترامب هو بمثابة
إعلان حرب على الشعب الفلسطيني والأمة أجمع، ما يستوجب دعم الانتفاضة في القدس"،
داعياً "الحكومات العربية وكل أحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستدعاء
سفراء الولايات المتحدة الاميركية وتقديم رفض لقرار حكومتهم".