القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسيرة في مخيم المية ومية في ذكرى استشهاد الرئيس عرفات

مسيرة في مخيم المية ومية في ذكرى استشهاد الرئيس عرفات
 
 
الإثنين، 14 تشرين الثاني، 2011

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الذكرى السابعة لاستشهاد أبو عمار ونظمت مسيرة في مخيم المية والمية جابت شوارعه، بحضور أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات، أمين سر إقليم حركة فتح الحاج رفعت شناعة، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.. ممثلي قوى التحالف الفلسطيني، ممثل حركة حماس في مخيم المية ومية، أمين سر حركة فتح في مخيم المية والمية العقيد فتحي زيدان، أمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، وحشد كبير من أهالي مخيم المية والمية.

والقى أمين سر شعبة المية والمية العقيد فتحي زيدان كلمة قال فيها: في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات شهيد فلسطين والقدس والذي مثل رحيله خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جمعاء ولا وسيبقى يعيش فينا، نستذكر فيك يا سيد الشهداء القائد المناضل والفارس الشجاع المدافع والأمين والقوى على عن قضايا الأمة ومقدساتها وكرامتها وتاريخيها نتذكر فيل الأخ والوالد والمناضل والإنسان، نعاهدك أن نستمر على دربك حتى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فالعهد هو العهد والقسم هو القسم حتى يرفع شبلا من أشبالنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها وعهدا لك أن يبقى علم فلسطين عاليا خفاقا في كافة المحافل والميادين.

واضاف: تحل علينا هذه الذكرى ونحن أحوج ما نكون إلى العمل بوصايا الشهيد لا سيما وصيته بالوحدة الوطنية ونقول لشهيدنا الكبير لا تخف خليفتك الرئيس أبا مازن على العهد باق للثوابت حافظ نحو الدولة قادم ومعه شعبك شعب الجبارين نسأل الله ان يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.

وألقى الحاج رفعت شناعة كلمة قال فيها: تطل علينا ذكرى الشهيد ياسر عرفات وشعبنا الفلسطيني المكافح البطل ما زال يخوض معركة من اجل استعادة حقوقه المشروعة كيف لا وهذا شعب الجبارين شعب الشهداء، نحن نفخر بأننا أبناء الشهيد ياسر عرفات تلك المدرسة النضالية الكبيرة التي أعطت دروسا وعبر في النضال والمقاومة، وفي هذه المناسبة نشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها صمام الأمان لمشروعنا الوطني الفلسطيني والرئيس أبو مازن أثبت بأنه على العهد باق وللثوابت حافظ وهو ما زال يكافح من أجل استعادة الوحدة الوطنية وثابتا في مشروع انتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، عهدا أن نستمر بالنضال حتى العودة والتحرير وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.