مسيرة للمنظمات
الشبيبية والكشفية والفرق الموسيقية بمناسبة ذكرى(يوم الارض) الخالدة في مخيم نهر
البارد

السبت، 31
آذار، 2018
أحيا أهالي مخيم
نهر البارد ممثلين بالفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات الكشفية و الفرق
الموسيقية والحراكات الشعبية وجموع غفيرة من اهالي مخيم نهر البارد الذكرى الثانية
والاربعين( ليوم الارض الخالدة ) بمسيرة شعبية وكشفية وشبيبية للتأكيد على هوية الارض
الفلسطينية وأن فلسطينيو المخيمات لم ولن يتنازلوا عنها مهما بلغت التضحيات.
جاءت تلك المسيرة
المسائية لهذا أمس الجمعة في ٣٠ مارس آذار الجاري/ ٢٠١٨ م بدعوة من اللجنة الشعبية
والفصائل الفلسطينية ، حيث تجمهرت جموع المحتشدين من امام مفرق جامع (( القدس )) الشارع
العام لمخيم نهر البارد تقدمها ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وممثلين
عن حركة انصار الله والحراكات الشعبية الفلسطينية ووجهاء وشخصيات دينية وتربوية واجتماعية
وزملاء اعلاميين وغيرهم ، كما سار في المسيرة حملة اعلام فلسطين واليافطات التي تؤكد
على حتمية حق العودة وكذلك مجسمات لفلسطين والقدس إضافة للفرق الكشفية والموسيقية وطوابير
الاشبال والزهرات وغيرهم.
و انتهت عند ساحة
الشهيد ابو عمار للشارع العام لمخيم نهر البارد ، مفرق السوق.
وامام الجموع المحتشدة
القى الرفيق "جمال ابو علي" كلمة راجلة حيا فيها شهداء يوم الارض الخالدة
وشهداء غزة الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني.
وألقى (ابو عامر
حمزة خضر ) كلمة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ومسؤول العلاقات في حركة الجهاد
الاسلامي ومما قاله:
"في يوم الارض نؤكد على مواجهتنا لكل المشاريع
التي تستهدف النيّل من اي شبر من فلسطين ، فلا صفقة قرن ولا اي مخطط سيمر طالما روح
الجهاد والاستشهاد متصلة في وجدان ونفوس شعبنا الفلسطيني وسوف تهزم هذه المشاريع التصفوية
بإذن الله وبفعل صمود شعبنا وانتفاضته الباسلة المستمرة ، و مهما غلت التضحيات وارتفعت
الاثمان فستبقى القدس عاصمة فلسطين الابدية "وتابع خضر قائلآ " آن الأوان
لصنع الوحدة الوطنية الفلسطينية وان لا نخضع لكل الضغوطات الخارجية الفتنوية التي تسعى
دوما الى التفرقة وشق الصف والبيت الفلسطيني الداخلي ولتكن احياء هذه المناسبة دافع
لنا نجدد فيه اصل الصراع مع هذا العدو وان فلسطين من النهر الى البحر ومن رأس الناقورة
حتى ايلات لنا كاملة غير مجتزأة" وقال في النهاية:"في يوم الارض نؤكد تمسكنا
بديمومة وكالة الاونروا كشاهد على نكبتنا التي سنحيها قريبا وضرورة استمرار تقديم خدماتها
لشعبنا دون تقليصات حتى العودة الى فلسطين ونطالب باعادة تدريس تاريخ وجغرافية فلسطين
في مدارس الاونروا ورفع العلم الفلسطيني في الطابور الصباحي واكد ان فلسطين وخارطتها
في قلوب ووجدان كل فلسطيني.