الثلاثاء، 20 تشرين الثاني، 2012

تواصلت التحركات السياسية والشعبية والطلابية المتضامنة مع غزة والشاجبة للعدوان الاسرائيلي على غزة، وعلق الالاف من طلاب المدارس التابعة لوكالة "الاونروا" في عين الحلوة الدروس وانطلقوا في مسيرة جابت شوارع المخيم وهي تهتف نصرة لغزة ورفضا للصمت العربي والدولي وقد شارك في المسيرة ممثلو القوى والاحزاب الفلسطينية.. حيث اكد امين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة لـ "صدى البلد" ان المسيرة عفوية للتعبير عن الغضب العارم الذي يشعر به ابناء المخيم وطلابه تجاه العدوان على غزة، داعيا الى اوسع حملة ونشاطات تضامنيةمن اجل رفع الصوت عاليا لوقف العدوان.

وفي مخيم المية ومية، نظمت القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم وتحدث فيها امين سر اقليم لبنان في حركة "فتح" رفعت شناعة، ممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل، مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا باسم "تحالف القوى الفلسطينية"، مسؤول حزب الشعب الفلسطيني عمر النداف باسم فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وعضوو المكتب السياسي لحركة "امل" بسام كجك باسم القوى والاحزاب اللبنانية.

مدينة التضامن

وفي صيدا، اعلنت النائب بهية الحريري عن التحضير لاعلان صيدا مدينة التضامن اللبناني الفلسطيني، مؤكدة ان ما تشهده مناطقنا العربية لا يجب أن يجعلنا نحيد عن الهدف الأساسي الذي هو قضية الشعب الفلسطيني المظلوم والذي بتضامننا معه لا بد يصل الى حقه، معلنة عن انشطة ستشهدها مدينة صيدا في التاسع والعشرين من الجاري لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتؤكد من جديد انها مدينة التضامن اللبناني الفلسطيني.

ودانت الحريري خلال ترؤسها في مجدليون اجتماعا استثنائيا لـ" اللجنة الللبنانية - الفلسطينية للحوار والتنمية "في صيدا والجوار والمخيمات خصص لمتابعة الوضع في غزة في ظل العدوان الاسرائيلي المتصاعد على القطاع.. المجارز التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ، محيية استبسال المقاومين الفلسطينيين وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، داعية المجتمعين العربي والدولي الى الضغط باتجاه وقف الإجرام الصهيوني وطالبوا بمحاكمة اسرائيل على المجازر التي ترتكبها في غزة .

وقالت الحريري صيدا معروف عنها تصديها لكل القضايا العربية والوطنية وخاصة القضية الفلسطينية وكلكم تعرفون الدور الذي لعبته صيدا منذ العام 1948 ولغاية اليوم، صيدا لا يمكن ان ترتدي الا الزي الوطني ولا يمكن ان تكون الا منفتحة على كل الطوائف والمذاهب ولا يمكن ان تكون الا مساحة آمنة لكل الناس الموجودين فيها، ولا تلبس ثوبا آخر لأن اهلها لا يريدون ذلك، واننا نحيي موقف الأخوة الفلسطينيين وقرارهم الواضح بعدم الانجرار او التدخل في اي شكل من الأشكال او انحياز مسلح او فئوي في المدينة، وانهم على مسافة واحدة من الجميع وانهم لن يقومون الا بالخطوة التي تساهم في استقرار المدينة لن تكون صيدا الا مدينة تحت مظلة الدولة اللبنانية ومدينة لديها ثوابتها بانفتاحها وعروبتها ودعمها للقضية الفلسطينية.. بالنسبة لـ 29 الشهر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نحن سنكون اكثر منطقة تساهم في احياء هذا اليوم، وهذه السنة ستؤكد صيدا انها مدينة التضامن اللبناني الفلسطيني.

المصدر: البلد