أثار مشهد تمثيلي بثته محطة MTV اللبنانية عبر برنامج «كتير سلبي» موجةً من الاحتجاجات الافتراضية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. يتناول المشهد بطريقة ساخرة حق العمل وحق التملك وباقي الحقوق التي يُحرم منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ويطالبون بتحقيقها واستعادتها.

وقد أثار هذا «السكتش» امتعاضاً واضحاً لدى اللاجئين الفلسطينيين، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات المعترضة والمسفّهة لهذه العنصرية، بل والشاتمة لها.

يُذكر أن محطة MTV باتت معروفة بهذا النوع من العنصرية ضد الفلسطينيين وكل من هو غير لبناني، وقد أثارت بعض تقاريرها موجة من الاعتداءات على الجانب في بعض أحياء بيروت. كذلك فإن أصحابها يواجهون حملات مقاطعة داعمي «إسرائيل» في المحاكم اللبنانية، ويصرّون على دعوة المغنين الأجانب الداعمين للعدو الصهيوني.

وقد أنشأ ناشطون لبنانيون وفلسطينيون صفحة على موقع الفايسبوك لمقاطعة المحطة اللبنانية، على الرابط التالي:

http://www.facebook.com/Boycott. MTV. Liban

يُذكر أن المشهد منشور على اليوتيوب على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=7WcWcznAyMg&feature=related

نماذج من تعليقات من شاهد «السكتش» على صفحاتهم في موقع الفايسبوك:

- ..وكتير سلبي أن الواحد يكون عم ياكل هوا ويتقيأ عنصرية، ويفكر حالو مهضوم

- للاسف هذه بعض تجليات عنصرية بعض اللبنانيين حيال شعبنا الفلسطيني... وهي عنصرية تطاولنا نحن ايضا كلبنانيين... لاننا ننادي بعروبة لبنان... وأن فلسطين قبلتنا... ليس بالكلام صديقي... وانما في ساحات النضال منذ نشوء الكيان المغتصب... أعتذر منك عما بدر من هؤلاء وغيرهم..

- للاسف هؤلاء يعكسون صورة سيئة عن لبنان، بالوقت الي كثير من اللبنانيين يؤمنون بالحقوق المدنية لاي ضيف او لاجىء على ارضهم، والفلسطينيين انفسهم اعتذورا عن الاخطاء الي ارتكبوها بحق لبنان في السابق، لكن جهل هؤلاء وامثالهم، لن يقدم ولن يؤخر على لاجيء يعيش في المخيم محروم من ابسط حقوقه كانسان، ولكن وللاسف سيترك انطباع لايقبل الشك لدي كل من يشاهد هذا الشريط بان اللبنانيين عنصريين.

- قال الفلسطينيين قاعدين عندنا وأولادنا مهاجرين.. لقد عرض أحد مسؤولي الدول الخليجية من سنتين. اولادكم مهاجرين عندنا يعملون.. أتريدوننا أن نستبدلهم بفلسطينيين من عندكم؟ فسكتوا يومها.

- عيب... وأكثر من عيب. يعني لولا حجم المصيبة بهؤلاء، التي تفوق كل تمييز.. لأدخلت الموضوع في السياسة الداخلية اللبنانية.. ولكن الوضع لا يحتمل.. فالجريمة أكبر من تحميلها لشخص لبناني واحد