مصادر أمنية: غرفة عمليات فلسطينية مشتركة في
عين الحلوة لاستدارج المطلوبين واعتقالهم

الثلاثاء، 21 تشرين الثاني، 2017
طرحت عملية إغتيال
الفلسطيني محمود أحمد حجير في "سوق الخضار" في مخيم عين الحلوة، تساؤلات
عن توقيتها الان، حيث تبذل القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية جهوداً لتحصين الأمن
والاستقرار فيه منعاً لأي إرتدادات لما تشهده الساحة اللبنانية من أزمة سياسية مفتوحة
على خلفية استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري "المفاجئة".
وذكرت مصادر فلسطينية
أمنية لاحد الصحف اللبنانية إنّ غرفة العمليات الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة
قد تجتمع وتتّخذ قراراً باستدراج المطلوبين والقبض عليهم واحداً تلوَ الآخر، في حال
شكّلوا حالة قلق للمخيم، تماماً كما فعلت مع الإرهابي ساري حجير أمس الأول، وسلّمه
الأمن الفلسطيني لمخابرات الجيش في الجنوب».
فيما اثيرة عدة تساؤلات حول عملية اغتيال
الفلطسني محمود حجير وهل ستؤثر على وتيرة
تسليم المطلوبين التي نشطت خلال الأسبوعين الأخيرين، وكان البارز بين من سلموا أنفسهم
كمال بدر شقيق بلال بدر الذي سارع المغدور حجير بعدها إلى رفع دعوى قضائية بحقه لدى
السلطات اللبنانية يتهم فيها كمال بالوقوف وراء اغتيال شقيقه وابن شقيقه وبإحراق منازل
عائدة لآل حجير في حي الطيري داخل عين الحلوة بعد طردهم منها.؟