مصادر اللينو للنشرة: لن يكون الا صمام امان وعنصرا داعما للاستقرار بعين الحلوة

الجمعة، 19 حزيران، 2015

افاد مصدر مقرب من العميد اللينو عطفا على الاحداث الاليمة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، استيائه من الاحداث الاليمة في الوقت الذي يسعى فيه مع غيرة من الافرقاء الصادقين على انجاح المساعي الهادفة الى خلق حالة من الاستقرار والهدوء في عين الحلوة وغيره من المخيمات ومحاولة نزع فتيل التفجير والتأزم. وفي ظل هذة الجهود يصر بعض المأجورين على حرق كل مساعي التهدئة وجر المخيم نحو الهاوية غير آبهين بمصير شعبنا وقداسة شهر رمضان المبارك.

ولفت المصدر لـ"النشرة" الى ان اللينو ابدى حرصا زائداً من خلال الجهد الذي بذله لمنع استمرار الاشتباكات وامتدادها، حيث كان لشباب التيار الاصلاحي دورا ميدانيا في وئد الفتنة المعد لها والعمل على احتوائها وليس كما يشيع بعض من اخفق في تحمل مسؤولياته وترك الامور تصل الى حد الانفجار وعمد الى تزييف الحقائق والوقائع ومحاولة تغطية عجزهم عبر كيل الاتهامات يمينا و يساراً. اضاف ان شعبنا و قواه الحية اصبح الان و اكثر من اي وقت مضى يدرك ويميز من يتاجر بمصائر شعبه ومن يبذل كل ما اوتي من امكانيات ليسخرها خدمة لشعبة وصوناً لامنه واستقراره.

كما توجه العميد اللينو بالتعزية الى ذوي الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى كما، ودعا المسؤولين الى اجراء تحقيق عاجل ومحاسبة مسببي الحوادث الاليمة والاستفادة من الثقة التي منحها شعبنا لهم والامال التي بناها على القوة الامنية ودورها. كما توجه الى القيادات الفلسطينية بضرورة النزول من بروجهم العاجية والالتحام بحاجات شعبهم وضرورة التعويض على كل المتضررين حيث ان شعبنا كفاه ما اصابه و يصيبه من ويلات، واكد انه لن يكون الا صمام امان وعنصرا داعما للاستقرار، واضعاً كل امكانياته في خدمة شعبنا الفلسطيني والغيورين الصادقين في الحفاظ على امنه واستقراره.

المصدر: النشرة