القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مصادر فلسطينية للجمهورية: الوضع في مخيم عين الحلوة ينذر بإنفجار حقيقي

مصادر فلسطينية للجمهورية: الوضع في مخيم عين الحلوة ينذر بإنفجار حقيقي

الثلاثاء، 03 كانون الأول، 2013

تتخوَّف أوساط فلسطينية من أن يتحوَّل مخيم عين الحلوة، "صندوقَ بريد على صلة بما يجري في سوريا".

وأشارت مصادر فلسطينيّة لصحيفة "الجمهورية" إلى أنّ "الوضع في المخيم يُنذِر بانفجار حقيقي، اذا بقيَت الأمور على ما هي عليه من نزاع بين عصابات "جند الشام" وحركة "فتح".

التي أدَّت مساء امس الأول الى اغتيال الضابط في "فتح" محمد السعدي وجرح رفيقه عبد يوسف على أيدي مقنّعين مسلحين لاذا بالفرار الى حي الطوارئ في المخيم، المعقل الاساسي لـ"جند الشام"، مَا رفَع منسوب التوتر في المخيم. وتوتَّر الوضع في المخيم بعد ظهر أمس إثر إطلاق أشخاص من آل السعدي النار على علي أبو الكل، أثناء مروره في الشارع التحتاني من المخيم، فأصيب في رجليه، قبل أن يصدروا بياناً موجّهاً الى منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" و"عصبة الانصار" و"انصار الله"، طالبهم برفع الغطاء عن بلال بدر و"جند الشام" وأصحاب الأجندة الخارجية، وإلّا فإنّ الجميع متواطئ".ولم تنفع الاتصالات والمساعي في لجم التوتر، فأطلق أشخاص من آل السعدي النار في الهواء في شكل متقطّع احتجاجاً على عدم معرفة قاتل ابنهم محمد.

وفي التحقيقات، علمت "الجمهورية" أنّ "إحدى كاميرات المراقبة، أظهرت أحد الاشخاص يدخل مسرعاً الى محل الجريح عبد يوسف المعد لبيع الادوات الكهربائية في الشارع الفوقاني، قبل أن يطلق النار مباشرة على السعدي من مسافة قريبة، فأرداه وأصاب يوسف، وهذا الأمر يعني في نظر المصادر أنّ السعدي كان مراقباً، وقد غادر الجاني المحل مسرعاً في اتجاه احد الازقة القريبة من الطوارئ".