مصدر أمني فلسطيني: التسريبات
الإعلامية الأخيرة حول "حماس" هدفها استخباري

الأربعاء، 19 حزيران، 2013
كشف مصدر أمني فلسطيني
مطلع النقاب عن أن التسريبات الإعلامية الأخيرة حول حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، هدفها استخباري بالدرجة الاولى، محذرًا الحركة من الرد على تفاصيل
هذه التسريبات.
وكانت جهات إعلامية عديدة
سربت مؤخرًا العديد من الموضوعات حول الحركة سواء موقفها من الوضع السوري أو العلاقة
مع مصر أو مع "حزب الله" أو مع إيران، وكذلك الوضع الميداني على الحدود المصرية
الفلسطينية أو على الحدود الشرقية لقطاع غزة أو موضوع الصواريخ التي تطلق من غزة.
وقال المصدر منذ تزايد
هذه التسريبات قبل ثلاثة أشهر تقريبًا بشكل شبه يومي من قبل وسائل إعلام مختلفة وذات
رؤى متضاربة بدأنا برصد هذه التسريبات وتجميعها والرجوع إلى مصدرها الأصلي وكذلك ربطها
بالزمن والأحداث التي تزامنت معها واستنتجنا بعد دراسة معمقة أن الهدف من هذه التسريبات
هو استخباري امني لحل الكثير من العقد الامنية لدى الاحتلال".
وأوضح أن "مصادر هذه
التسريبات ووسائل الإعلام التي روجت لها هي: فلول النظام المصري السابق، وحركة فتح
والسلطة في رام الله، وبعض المحسوبين على القومية العربية والاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر أن اتفاق هذه الأطراف
كافة سواء بالتنسيق أو بدون تنسيق كان هدفه واحد هو معرفة بعض المعلومات عن حركة
"حماس" وذراعها العسكري "كتائب القسام" وكذلك جميع بعض المعلومات
الميدانية حول تحركات بعينها وتغليف ذلك من خلال تسريبات إعلامية.
وأضاف المصدر: "أنه
تطابقت هذه التساؤلات التي تبحث عنها هذه التسريبات مع اعتراف بعض المتخابرين مع الاحتلال
الذين تم القبض عليهم حول البحث عنها على الارض مما يدلل ان الهدف من هذه التسريبات
هو استخباري بالدرجة الاولى".
وقال المصدر الأمني:
"إن حملة مكافحة التخابر التي أطلقتها وزارة الداخلية بغزة مؤخرًا جعلت الاحتلال
يفقد صوابه وكذلك عينيه التي يرى بها ويتخبط نظرا لفقدانه الكثير من المصادر الهامة
وعدم معرفته بتفاصيل دقيقة على الأرض، لاسيما حول التحركات الميدانية لذلك لجأ هو وأعوانه
لهذا الأسلوب من التسريبات لاستفزاز حركة "حماس" لدفعها لتوضيح موقف ما او
الرد على اتهام من خلال دليل قد يكون للاحتلال طرف لمعلومة أو اكمال لها".
وأضاف: "بين أيدينا
معلومات كثيرة وقصص وقرائن واضحة حول الأسلوب الإسرائيلي الجديد في جمع المعلومات من
خلال هذه التسريبات وسنكشف عنها في الوقت المناسب". وتابع: "هذه القرائن
والدلائل والمعلومات تدلل ان هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد حركة "حماس" والمقاومة
الفلسطينية في غزة تشارك فيها اطراف كثيرة ".
المصدر: قناة القدس