القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مصدر أمني لبناني لـ"السياسة": 50عنصراً من بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" يعملون لأجندات خارجية

مصدر أمني لبناني لـ"السياسة": 50عنصراً من بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" يعملون لأجندات خارجية
 

الأربعاء، 21 كانون الأول، 2011

روى مصدر أمني لبناني كيفية وصول عناصر التنظيم وبقايا "فتح الاسلام" الى عين الحلوة، فأوضح انه في أعقاب معارك نهر البارد لجأ بعض هؤلاء عن طريق الخفاء الى منطقة تعمير عين الحلوة حي الطوارئ وتمركزوا في هذه المنطقة التي لا تخضع لسيطرة الجيش اللبناني ولا للكفاح المسلح الفلسطيني.

واشار المصدر لـ"السياسة" الى ان عدد هذه الجماعة يفوق 50 عنصراً, معظمهم فار من العدالة وفي حقهم مذكرات عدلية بالقتل وارتكاب الجرائم ضد الجيش و"اليونيفل" وكوادر حركة "فتح".

واعربت مصادر فلسطينية عن اعتقادها ان التنظيمين انتهيا عمليا بعد مقتل أمير "فتح الاسلام" عبد الرحمن عوض ومسؤول "جند الشام" أبو رامز السحمراني، وأن مصيرهما سيكون كمصير "عصبة النور" التي لم يعد لها اثر داخل عين الحلوة، مستغربة وجودهما في حي الطوارئ كما كمية السلاح في حوزتهما، وإعادة تنظيم اوضاعهما من جديد حيث كانت هذه العناصر قليلة الحركة تلازم مقارها وتتنقل في الخفاء داخل المخيم استعداداً لعمل كالذي نفذته أخيراً من اغتيالات في حق "فتح" والكفاح المسلح والعبث بأمن المخيم.

وأشارت المصادر الى ان "فتح الاسلام" و"جند الشام" لا تزالان خارج النسيج الفلسطيني، أي خارج الاجندة الفلسطينية، مؤكدة أنه لا توجد بيئة فلسطينية حاضنة لهما داخل المخيم.

واضافت المصادر "اننا لم نكن نتوقع ان يعود تنظيم "جند الشام" الى اعادة ابراز قوته بهذا الحجم ما يؤكد ان وراءه جهات خارجية تعمل لأجندة غير فلسطينية، وهدفها تكرار تجربة نهر البارد في عين الحلوة، الا ان ذلك صعب عليها لحرص جميع القوى الفلسطينية على المخيم وسلامة سكانه البالغ عددهم 80 ألفاً".