مصدر للديار:
ما يخطط للوجود الفلسطيني أكبر من ان يتحمله مخيم عين الحلوة

السبت، 16
نيسان، 2016
رأى مصدر قيادي
فلسطيني في مخيم عين الحلوة، ان "كافة القوى باتت على قناعة تامة، بأن ما يخطط
للوجود الفلسطيني، من خلال بوابة التفجيرات والاغتيالات المتواصلة، بات اكبر من ان
يتحمله مخيم عين الحلوة الذي تعج فيه اجهزة المخابرات في العالم، فالمخيم الذي لم تستطع
الفصائل واللجان الامنية وقوتها المسلحة،التي فوضتها الفصائل بالامساك بالوضع الامني
داخل المخيم، تحول الى ساحة حرب غير معلنة، تدور بين اجهزة".
واعتبر في حديث
لـ"الديار" ان "هناك من يوجه بطاقة دعوة الى حركة فتح، للانجرار الى
اقتتال داخل المخيم، وهذه الجهات تدرك تماما حرص فتح على الحفاظ على امن المخيمات،
ومراعاة الامن الوطني للبنان، والا لكانت المواجهة وقعت منذ سنوات، فهذا المسلسل الطويل
والذي كانت آخر حلقاته اغتيال فتحي زيدان، وقبله بايام جرى مسلسل من العبث بالامن في
المخيم، تسعى الجهات المشبوهة التي تقف وراءه، الى حمام دم، سيحمل الكثير من التداعيات
على مجمل الوضع الفلسطيني في لبنان، ومن شأنه ان يزعزع الامن في لبنان".