مطلوبو عين الحلوة
مشمولون بالعفو العام

الأربعاء، 08 آذار، 2017
رأى مصدر قيادي
فلسطيني ان ما حدث في مخيم عين الحلوة من اشتباكات ماهي الا جولة من ضمن الجولات المتكررة،
جازماً بانه لا يوجد قرار بالحسم من اي فصيل داخل المخيم.
وفي حديث خاص لموقع
الصدارة نيوز لفت المصدر الى ان "مخابرات الجيش اللبناني تعمل بكل جدية واصرار لتسليم
المطلوبين للقضاء”.
وقال : "تم الاتفاق
مع اللجنة المنبثقه عن الفصائل التي اجتمعت في السفارة الفلسطينية في بيروت عقب
الاشتباكات الأخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة على العمل الجدي لتسليم المطلوبين
اللبنانيين والذي يتجاوز عددهم مائة وخمسين مطلوباً وعلى راسهم جماعة الشيخ احمد الاسير
و فضل شاكر و شادي المولوي و جماعته، على ان تكون هذه المرحلة هي مرحلة اثبات النوايا
الحسنة من قبل الفصائل التي لديها مسؤولية اكبر وجهد اكثر في المرحلة الثانية التي
تشمل تسليم المطلوبين الفلسطينيين وعلى رأسهم قيادات التنظيمات المصنفة متطرفة أمثال
بلال بدر و الشيخ أسامة الشهابي و هيثم الشعبي و توفيق طه”.
واشار المصدر الى
ان اساس المشكلة في عدم حل قضية المطلوبين هو النزاع الحاصل بين الفصائل التي تقدم
مصلحتها الحزبية الخاصة على مصلحة المخيم والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وعن دور جليلة
دحلان التي تتردد بإستمرار الى مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات والتي صودف وجودها قبيل
اندلاع الاشتباكات الأخيرة اكد المصدر على ان السيدة جليلة تنشط في العمل الانساني
والاجتماعي منذ وقت طويل وهي تتجول في كافة المخيمات وتقدم المساعدات، وهي بالتالي
زوجة رئيس التيار الاصلاحي الفتحاوي. واستبعد المصدر ان يكون لها اي دور او نشاط
له طابع أمني، مضيفاً ان الحالة الدحلانية في مخيم عين الحلوة هي ضرورة للدولة اللبنانية
لأنها تمتلك قوة ضاربة باستطاعتها إحداث توازن في اية معركة تحدث على ارض المخيم.
وختم المصدر القيادي
الفلسطيني كاشفاً عن مساعي صادقة تعمل مع المعنيين في الدولة اللبنانية لحل جذري لقضية
المطلوبين من خلال دمجها في ملف العفو العام الذي يتم الاعداد له.
المصدر:حامد
الدقدوقي – الصدارة نيوز