القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

معاناة مستمرّة للاجئين في لبنان تحت وطأة كورونا وانهيار الليرة اللبنانية


الإثنين، 22 حزيران، 2020

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان، في ظلّ الضغوطات الاقتصاديّة والصحيّة الجارية في لبنان تحديدًا والعالم عامةً. ويتعرض اللاجئون لظروف إنسانية سيئة، وحالات تمييز، وفقر وحرمان، تصعّب من تأقلمهم مع الواقع المرّ الذي فرضته عليهم الظروف السياسية.

ويمكن اعتبار اللاجئين، من الشرائح الأضعف والأكثر هشاشة في المجتمع اللبناني، ومع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفاقمت أوضاعهم السلبية في المخيمات الموزعة على مختلف المناطق في البلاد.

وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قرابة 400 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيمًا وتجمعات سكنية أخرى ضمن المناطق اللبنانية.

وقال المنسق العام للهيئة الشبابية للفلسطينيين معاوية هيثم أبو حميدة إنه "بمناسبة اليوم العالمي للاجئين نضيء على اللاجئ الأقدم في العالم وهو اللاجئ الفلسطيني".

وأضاف أبو حميدة أنه "72 عامًا والفلسطيني يحمل هذه الصفة، وهي ظاهرة لم تحدث إلا للفلسطينيين فقط". واستدرك أنه "أوضاع اللاجئين الفلسطينيين كارثية بكل معنى الكلمة". متابعًا أن "اللاجئ الفلسطيني اليوم يختلف عن بقية اللاجئين، هو أقدم لاجئ في العالم، والحماية مرفوعة عنه".

وذكر أن هناك تحركات من نشطاء للمطالبة بتفعيل الحماية للاجئ الفلسطيني، بهدف إخراج من يشاء من البلد المقيم بها إلى بلاد أخرى قادرة على استضافته".

وقالت إحدى اللاجئات، ساجدة عثمان إنه "بصفتي لاجئة فلسطينية في لبنان كالكثير من اللاجئين من مختلف الجنسيات في شتى بقاع الأرض، نعاني من التمييز العنصري والفقر والضائقة المالية والحرمان".

واعتبر اللاجئ محمد أبو ساجد أن "هناك تقصير بكل النواحي بحق اللاجئين الفلسطينيين سواء من الدولة اللبنانية أو من منظمة التحرير أو من وكالة الغوث الشاهدة الأولى والوحيدة على النكبة الفلسطينية".