القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

معركة عين الحلوة بين الاسلاميين وفتح باتت قريبة... قريبة جدا

معركة عين الحلوة بين الاسلاميين وفتح باتت قريبة... قريبة جدا


الخميس، 31 آذار، 2016

الوجود الأمني للجمعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة بات يشكل مخاوف كبيرة لدى الفصائل الفلسطيينة، والمخيم اصبح في الآونة الأخيرة مكانا لانطلاق ودخول المسلحين من جبهة النصرة وداعش من سوريا الى المخيم ومن المخيم الى سوريا، الامر الذي بدأ يقلق حركة فتح ويجعلها تترقب يوم المعركة الكبرى في المخيم، لان الاسلاميين يريدون التوسع والسيطرة على المخيم المتفلت امنيا بالأصل.

وقد اكد مصدر أمني في المخيم لموقع "ليبانون فايلز"، ان الحوادث الاخيرة واعمال القتل المتبادلة بين حركة فتح وتنظيم فتح الاسلام، والقاء القنابل اليدوية لتوتير الاوضاع وترويع الآمنين، تنذر بأيام سوداء قادمة في المخيم عبر اندلاع معركة واسعة في الداخل بين الفصائل الفلسطينية والتنظيمات الاسلامية وخصوصا مجموعة بلال بدر.

ولفت المصدر الأمني إلى أن حركة فتح عززت اسلحتها وانتشارها في المخيم بما أن الإسلاميين بدأوا يتنقلون باسلحتهم وعتادهم، مشيرا إلى ان الاشكالات كثرت مؤخرا بين الطرفين وخصوصا بين جند الشام وحركة فتح والامور اصبحت محتقنة جدا، كما ان المصالحة التي حصلت منذ ايام بين حركة فتح و"الشباب المسلم" لم تؤد إلى تخفيف الإحتقان.

وراى المصدر الأمني أن فتح الاسلام هي من خرق الاتفاق وقتلت شخصا من فتح، وفتح ردت بقتل شخص من فتح الاسلام، كاشفا عن ان القوة الامنية المشتركة انتشرت في المخيم وهي لا تستطيع ضبط الاوضاع في حال انفجار المعركة لان الاسلاميين يرغبون في توسيع مناطقهم لجعل المخيم منطقة مقفلة لهم.

وأبدى المصدر تخوفه من الوضع القائم أمنيا لان الجيش اللبناني يطوق المخيم بشكل محكم وهو يترقب ما يحصل ويتكل حتى اليوم على المبادرات الداخلية، مبديا خشيته من تطور الاوضاع وتدمير المخيم على اهله وتشريد الآلاف لان ما يحصل في الداخل أصبح غير مقبول.

واعلن المصدر الأمني ان التكفيريين يتحضرون لشن معركة في المخيم لتوسيع مناطقهم في داخله، وشدد على أن فتح ستوسع قوتها الامنية من مخيمات اخرى لكي تستطيع الصمود في وجه المخطط المرسوم.

المصدر: ليبانون فايلز