الأربعاء، 23 كانون الثاني، 2013

جال المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين فيليبو غراندي والسفير الايطالي في لبنان جيوسيبي مورابيتو على النازحين في مخيم شاتيلا واطلعا على "المشاكل التي يعيشها النازحون في ظل ازدياد الاحتياجات".

وعرض أمين سر اللجان الشعبية في بيروت أحمد مصطفى للوفد أوضاع النازحين والمشكلات التي يعيشونها في ظل عدم قدرة هيئات الإغاثة على الاستجابة لاحتياجات النازحين المتزايدة"، مطالباً "جميع المؤسسات المعنية بمضاعفة جهودها وتنسيق نشاطاتها بما يؤدي الى إغاثة العائلات النازحة وإشعارها بالاحتضان من قبل المؤسسات والمجتمع".

واعتبر أن "وكالة الغوث هي المعني بشكل مباشر بتوفير الخدمات للنازحين"، مطالباً بـ"زيادة هذه الخدمات سواء من خلال موازنتها العادية أو البحث عن مصادر تمويل جديدة". وحث المانحين على الاستجابة للمناشدة التي أطلقتها الأونروا في وقت سابق، خصوصاً أن النازحين لا زالوا في إطار عمليات وكالة الغوث المطالبة بايجاد مساكن مؤقتة للعائلات ووضع خطة طوارئ تكون قادرة على تلبية احتياجات النازحين".

من جهة أخرى، زار غراندي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه، وقد رافقته مديرة مكتب الأونروا في بيروت آن ديسمور. وكان بحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من سوريا وما يتصل بالتعاون القائم بين الأمن العام ومؤسسات الأمم المتحدة.

مذكرة حول النازحين

أعلنت الجبهة الديموقراطية في بيان، أنها "سلمت غراندي مذكرة حول أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان طالبته ببذل جهود أكبر لإغاثة النازحين وتأمين الاحتياجات الضرورية".

وطالبت المذكرة بـ"العمل بشكل سريع لضمان توفير الإيواء المؤقت لمئات العائلات التي لا تجد مكاناً تأوي اليه، وتقديم المستلزمات الإغاثية لجهة تقديم المساعدات السريعة سواء من خلال خطة طوارئ خاصة أو من خلال توفير موارد مالية من ميزانية الصندوق العام أو أي مصادر أخرى، وحث الدول المانحة على الإسراع في تمويل جهود الإغاثة الطارئة.

كما طالبت بـ"تعزيز التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومع مؤسسات الدولة اللبنانية لتأمين الحماية القانونية للنازحين ومعالجة بعض الخروق التي تحدث بين الحين والآخر، والتعاطي مع النازحين الفلسطينيين بدون أي تمييز".

المصدر: المستقبل