القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مقابر عين الحلوة تضيق بموتاها

مقابر عين الحلوة تضيق بموتاها
الخميس 14 نيسان 2011
المستقبل - صيدا
 
تستعد هيئات أهلية وشعبية في مخيم عين الحلوة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم غد الجمعة، لتحرك شعبي داخل المخيم للمطالبة بتأمين أرض لاستخدامها كمقبرة بعدما ضاقت المقبرتان الحاليتان بموتاهما، وبعدما بات متعذرا على ابناء المخيم تأمين فسحة ولو صغيرة فيهما لدفن موتاهم، ما يضطرهم الى دفنهم في قبور قديمة وفوق رفات جثث مدفونة سابقا، حتى أصبح هناك قبور من طبقتين أو ثلاث.
 
وقال عضو اللجان الشعبية عضو قيادة الجبهة الديمقراطية فؤاد عثمان لـ"المستقبل": التحرك المقرر الجمعة عبارة عن اعتصام، بعدما وصلت الأمور الى مرحلة لم يعد ممكنا السكوت، وكأنه كتب على الفلسطيني ان يعاني حتى بعد وفاته. فالمقبرتان الحاليتان اقيمتا على قطعتي ارض اشترتهما منظمة التحرير. لكنهما ضاقتا بالقبور. ومنذ شهرين اصبح لدينا ازمة كبيرة في موضوع تأمين اماكن لدفن الموتى، واضطرينا عدة مرات الى فتح قبور فيها جثث لم تتحلل بعد لندفن فوقها امواتا جددا، وهذا يخالف الشرع والقيم والاخلاق، داعيا الى شراء قطعة ارض جديدة وتحويلها مقبرة والا سيضطر ابناء المخيم الى دفن موتاهم في الشوارع.
 
وذكر عثمان أنه توجد اراض متوافرة في محيط المقبرتين الحاليتين، وأن التحرك المقرر سيطالب بشراء احداها لحل هذه المعضلة الانسانية، وحفاظا على كرامة الموتى.
 
اشارة الى أن مقبرتي عين الحلوة يدفن فيهما ايضا موتى من مخيم المية ومية ومن تجمعات فلسطينية في صيدا.