القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مقتل الفلسطيني أحمد هدروس في السويد وأقاربه يطالبون بكشف المجرمين

مقتل الفلسطيني أحمد هدروس في السويد وأقاربه يطالبون بكشف المجرمين
 

الإثنين، 06 شباط، 2012

لم يستشهد أحمد رشيد فياض هدروس (48 عاما)، في مخيم البرج الشمالي، الذي شرّد إليه أهله من قريته لوبيا في فلسطين المحتلة، فنجا أكثر من مرة من الاعتداءات الإسرائيلية على المخيم، وخاصة أثناء اجتياح العام 1982. ولم يخطر ببال هدروس الذي التحق بأفراد عائلته في دولة السويد مطلع الثمانينيات، وزار قريته في فلسطين بعد نيله الجنسية السويدية، أنه سيقتل على يد لصوص، بدلاً من استشهاده على أرض وطنه.

في منتصف الأسبوع الماضي تلقى أقارب هدروس، من أبناء لوبيا، التي يعيش قسم كبير منهم في مخيم البرج الشمالي، خبراً مفاده أن أحمد قتل بالرصاص بينما كان داخل سيارة الأجرة التي يملكها، ويعمل عليها لتأمين عيش كريم لأسرته. ويؤكد عدد من أصدقائه في المخيم، ممن تقبلوا العزاء بهدروس إلى جانب أقاربه أمس، أن «الأخبار الواردة من مدينة «مالمو» السويدية قد أفادت بأن شخصين ملثمين كانا على دراجة نارية، أطلقا النار على هدروس فقتل على الفور. وأن جثمانه لا يزال في حوزة الشرطة السويدية التي تستكمل تحقيقاتها في الحادث». وقال أصدقاؤه: «هدروس كان شاباً مندفعاً نحو قضيته الأم فلسطين، برغم أنه لم ينتسب إلى أي تنظيم فلسطيني. وكان حلمه الدائم أن يعود إلى قريته ويستقر فيها لتعويض اللجوء القسري».

المصدر: السفير