مكتب التوجيه السياسي في حركة فتح ينظم لقاءً تضامنياً مع الشيخ خضر
السبت، 25 شباط، 2012
نظم مكتب التوجية السياسي لحركة فتح منطقة صور وهيئة الإرشاد الديني لقاءً تضامنياً مع الأسير الشيخ خضر عدنان في مخيم البص وبحضور سياسي وشخصيات دينية وثقافية وتربوية وممثلين عن إتحادات المرأة الفلسطينية وقد أفتتح اللقاء الأخ مسؤول التوجية السياسي في منطقة صور الأخ بلال اصلان أكد فيها على ضرورة التلاقي وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجهود من أجل تحرير كافة الأسرى من السجون الصهيونية، وتحدت بإسم حركة الجهاد الإسلامي فلسطين عضو قيادتها في لبنان الحاج أبو سامر موسى الذي تحدث عن مناقب الشيخ الأسير الشيخ خضر عدنان وأعتبره نموذج للمقاوم الوطني الفلسطيني في سجون العدو الصهيوني. فهو المجاهد الذي أحتل المرتبة الأولى بعدد الأيام وقوة وصلابة موقفه المستمد من إيمانه بالله وقوة إرادته المنبعثة من المدرسة الجهادية التي إختارت طريق ذات الشوكة وما زالت متميزة بمواقفها الثابتة والراسخة رسوخ جبل الطور وعظمة الأقصى وقوة وثبات شعب فلسطين. وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي ابو سامر موسى على ما يلي:
1- دعم وتبني النموذج الذي جسده الشيخ خضر عدنان في الصمود والتحدي للعدو ورفض الإعتقال الإداري بشكل عام.
2- نحذر العدو الصهيوني من التباعات الذي ستترتب على تعنته بعدم الاستجابة لمطالب وقف الاعتقال الادراي
3- ندعو منظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل مع المنظمات العربية والدولية ذات الصلة من أجل الضغط لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينين
4- نؤكد على أهمية وضرورة تحرك قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي لإثارة قضية الأسرى بشكل عام , وأن تدعو السفارات الفلسطينية كافة لتبني هذه القضية وإثارتها سياسيا وإعلاميا في البلدان التي تتواجد فيها ,وكذلك توجيه رسالة إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة من أجل مناقشة قضية الأسرى بشكل عام و تحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الآسرى في سجون الظلم الصهيوني.
5- مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى بشكل عام.
6- دعوة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة إلى تبني قضية الأسرى وتوحيد الجهود.
تم تحدث باسم هيئة الإرشاد الفلسطينية فضيلة الشيخ سعيد قاسم الأسير المحرر عام 1984 عن معاناة الآسرى في السجون الصهيونية وخاض الأسرى الذي يتنهجون سياسة الإضراب لتحقيق المطالب العادلة شارحاً الظروف الصعبة وخاصة أن خاض وأخوانه في الأسر إضراباً عن الطعام إستمر لمدة خمسة وأربعون يوماً في سنة 1979 وطالب الجميع بضرورة عدم نسيان قضية الآسرى من خلال تشكيل إطار يرعى ويهتم بشوؤنهم وإقامة الفعاليات المستمرة في لبنان دعماً لقضيتهم.
تم تحدث الأستاذ يوسف زمزم نيابة عن مسؤول حركة فتح في لبنان ألأستاذ رفعت شناعة الذي ثمن موقف الشيخ معتبراً أنه بلغ درجة الأسطورة في الصمود والتحدي وأنه لم يُقدم على هذه الخطوة الإ إيماناً منه بأن قضيتة حق وهم الباطل ولا بد للحق أن يهزم الباطل.