القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مكتب شؤون اللاجئين في «حماس»: نرفض إجراءات الأونروا بحق فلسطينيي سورية

مكتب شؤون اللاجئين في «حماس»: نرفض إجراءات الأونروا بحق فلسطينيي سورية


الجمعة، 22 أيار، 2015
بيروت، لاجئ نت

أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا اليوم، وصل شبكة لاجئ نت نسخة عنه، وذلك ردا على الإجراءات التي إتخذتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا» في لبنان، والتي قضت بوقف المساعدات التي تقدمها «الأونروا» للنازحين كبدل إيواء.

وأكد البيان رفض هذه الإجراءات بحق فلسطينيي سورية في لبنان، وقد جاء البيان على الشكل التالي:

أعلن المدير العام لوكالة «الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي صباح اليوم أن الأونروا سوف توقف ابتداءً من شهر تموز 2015 بدلات الإيواء عن أكثر من 43000 من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، الذين يحصلون على مساعدات شهرية نقدية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية (100$) للعائلة وبدل الغذاء 40 ألف ليرة لبنانية (27$) للشخص. وسوف لن يحصلوا بعد اليوم على المساعدة الشهرية لبدل الإيواء.

نعلن في مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس رفضنا لهذا القرار الظالم الذي يعرّض أكثر من 12000 عائلة من فلسطينيي سورية لخطر فقدان المأوى أو التأثير على مستوى معيشتهم وغذائهم المتدني أصلاً.

وأمام هذه الأزمة المفاجئة، التي لم تمهّد لها «الأونروا»، ولم تخبر بها أحداً من المعنيين بشؤون فلسطينيي سورية في لبنان، نؤكد على التالي:

  • أولاً: إن توفير الأموال لميزانية وكالة «الأونروا» ومشاريعها وحالات الطوارئ فيها هي مسؤولية «الأونروا» نفسها، وإذا قصّرت في هذا الشأن، فإن هذا مسؤولية الصندوق المركزي للأمم المتحدة.
  • ثانياً: نجد في هذا القرار خطوة إضافية خطيرة من خطوات التضييق على شعبنا من فلسطينيي سورية.
  • ثالثاً: هذا القرار يعني تهرّب «الأونروا» من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية.
  • رابعاً: نعلن رفضنا لهذا القرار، ولن نكتفي بهذا البيان وخيارات التحرك السلمي مفتوحة حتى العودة عنه.
  • خامساً: ندعو الجهات الفاعلة والمؤثرة كالحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للضغط على وكالة «الأونروا» للتراجع عن هذا القرار، كما ندعو الجهات المانحة لدعم ميزانية الطوارئ الخاصة بحالة فلسطينيي سورية.
  • سادساً: ندعو الهيئات والمؤسسات المعنية بأوضاع فلسطينيي سورية إلى التلاقي للاتفاق على الخطوات التصعيدية اللاحقة وتنسيقها.

 

أخيراً، أهلنا اللاجئون من سورية إلى لبنان أمانة في عنق كل صاحب ضمير ومسؤولية، وحرمانهم بهذه القرارات التعسفية يعني زيادة مأساتهم ومساهمة في الظلم الذي يتعرضون له.